يعتزم مسؤولو شباب الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية، الحزب السياسي الرئيسي للمعارضة المالية، تنظيم أنشطة سلمية للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة ورئيس الحزب، سومايلا سيسي، الذي اختُطف منذ 25 مارس من قبل مسلحين مجهولين على الطريق بين بلدتي سارافيري وكوميرا في مقاطعة نيافونكي بولاية تومبكتو ، شمال شرق مالي، حينما كان يخوض حملة للانتخابات التشريعية (مارس-أبريل 2020).
وذكر نفس المصدر أن شباب الحزب سينظمون اعتصاما في النصب التذكاري كولومب، وعلى ملتقيات الطرق الاستراتيجية الأخرى في باماكو وكاتي على بعد 15 كم من العاصمة المالية، بغية إظهار تحركاتهم التي تهدف فقط للمطالبة بالإفراج عن سومايلا سيسي.كما سينظمون قوافل سلمية على الدراجات عبر مدينتي باماكو وكاتي خلال نفس الفترة.
ودعت حركة شباب الحزب المعارض، الماليين إلى المشاركة، يوم الخميس، في مسيرة سلمية كبيرة أمام بورصة العمل ابتداءً من الساعة الثانية ظهرا للمطالبة “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن النائب الموقر سومايلا سيسي”.
وعلى الرغم من قيام الحكومة المالية بإنشاء خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء السابق عثمان إيسوفي مايغا والإجراءات التي قام بها ذوو النوايا الحسنة سرا من أجل إطلاق سراحه، ما يزال زعيم المعارضة المالية والوزير السابق والرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا) في أيدي الخاطفين الذين لم تُعرف هوياتهم بعد، ولم تدّع أي جهة اختطافه.
وتقول حركة شباب الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية إن أسرة وأصدقاء وأنصار هذا الرجل السياسي قلقون ويطالبون بإطلاق سراحه فورا.
وفي إحدى خرجاته الأخيرة، قال الرئيس المالي إبراهيم بوبكار كيتا إن “الأخ” سومايلا سيسي على قيد الحياة وسيعود قريبا إلى ذويه.