كشفت وسائل إعلام أمريكية، يوم أمس الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين ومحاولات السلطات الصينية فرض سياسة التعتيم الإعلامي على الموضوع في مختلف أروقة الدولة.
وفي مقابلة حصرية لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية قالت العالمة الصينية الهاربة من البلاد، لي مينغ يان، إن السلطات الصينية كانت تعرف بوجود فيروس مميت لكنها أحجمت عن الإعلان عنه.
كما كشفت أنها كانت من بين أوائل العلماء الذين درسوا الفيروس الجديد، بعد أن طلب منها مشرف المختبر، الدكتور ليو بون، عام 2019 النظر في مجموعة غريبة من فيروسات السارس القادمة من البر الرئيسي للصين في نهاية ديسمبر /كانون الأول2019.
https://m.youtube.com/channel/UCXIJgqnII2ZOINSWNOGFThA
وقالت يان: “إن حكومة الصين رفضت السماح للخبراء الأجانب، بمن فيهم الخبراء في هونغ كونغ، بالبحث معمقا حول الموضوع في الصين، لذا لجأتُ إلى أصدقائي للحصول على مزيد من المعلومات”. فقد كان لديها، بحسب ما أوضحت في حديثها، شبكة واسعة من الاتصالات المهنية في مختلف المرافق الطبية في البر الرئيسي، بعد أن نشأت وأكملت قسطا طويلا من دراساتها هناك.
إلى ذلك، أكدت العالمة الصينية أن زميلها كان على علم مباشر بحالات إصابة بفيروس كورونا، وأخبرها في 31 ديسمبر/كانون الأول عن انتقال الفيروس من شخص إلى آخر قبل أن تعترف الصين أو منظمة الصحة العالمية بحدوث هذا الانتشار.
لكن بعيد تسجيل زيادة في الإصابات، أيقنت يان أن العديد من المرضى لا يتم تشخيصهم وإعطاؤهم العلاج في الوقت المناسب، فأبلغت مشرفها مرة أخرى في 16 يناير، لتتفاجأ بطلب غريب منه، إذ نبهها من تجاوز الخطوط الحمراء، قائلاً “قد نواجه مشاكل ونختفي”.
وزعمت لي أيضا أن المدير الشريك للمختبر البروفيسور مالك بيريس كان يعرف أيضا حقيقة الأمر، لكنه لم يتحرك.