أعلنت الحركة الشعبية للتقدم عن تنصيب الرئيس البوركيني روك مارك كريستيان كابوري، مرشحا لها في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 22 نوفمبر القادم.
وكتب الرئيس كابوري، في بيان له، “يحدوني شعور بمسؤولية كبيرة وأنا أتلقى قرار الحركة الشعبية للتقدم بتنصيبي مرشحا للانتخابات الرئاسية”.
وأضاف “تنتهي ولايتنا الرئاسية في سياق يتسم بتحديات عديدة. لكننا فخورون بما أنجزناه”.
وقد ناب الوزير المكلف بالإدارة، سيميون ساوادوغو، عن الرئيس كابوري في مؤتمر الحزب، السبت. وخلال هذا المؤتمر، اتفق مناضلو ومناضلات الحزب على السماح للرئيس كابوري بالترشح لولاية رئاسية جديدة.
.. والمعارضة السياسية البوركينية ترفض تأجيل الانتخابات التشريعية
أبدى زعيم المعارضة السياسية البوركينية زيفيرين ديابري، ورئيس الأغلبية الرئاسية سيمون كومباوري، خلال اجتماعهما الجمعة مع وزير الإدارة الترابية واللامركزية سيميون ساوادوغو، رفضهما لمقترح تأجيل الانتخابات التشريعية الذي صاغه النواب في تقرير رفعوه إلى رئيس الجمهورية روك مارك كريستيان كابوري، مؤخرا.
وعقد الرئيس البوركيني، جلسة عمل مع سيمون كومباوري، (زعيم الأغلبية) وزيفيرين ديابري (زغيم المعارضة) لإطلاعهما على تقرير البرلمان.
وقال زعيم المعارضة الرئيسية، زيفيرين ديابري، “لقد توصلنا إلى خلاصة مشتركة بأن الأكثر استعجالا وسهولة بالنسبة لنا أن نعمل بمخرجات الحوار السياسي وهي الإبقاء على الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المقرر بيوم 22 نوفمبر 2020”.
ويدور حوار واسع في بوركينا فاسو حول تأجيل الانتخابات التشريعية، حيث حذر كثير من رواد الإنترنت الطبقة السياسية من هذا الخيار، مذكرين بأحداث 2014 التي أدت إلى سقوط الرئيس السابق بليز كومباوري الذي كان يسعى إلى تعديل الدستور والترشح لولاية جديدة.
وأكد الرئيس كابوري أن المسألة ستعالج بعناية كبيرة.