ذكر موقع “أول أفريكا” إن تنظيم الدولة المعروف باسم “داعش” استغل ضعف القبضة الأمنية على السواحل؛ لشن الهجمات المميتة والسيطرة على المناطق الساحلية الاستراتيجية والتي كان آخرها قرية ماكيمبو دربايا التي تمت السيطرة عليها بهجوم برمائي.
وقال أن شن الهجمات عبر البحر ليس سوى بداية اضطراب وتهديد للملاحة البحرية بالمنطقة على يد داعش.
وأضاف الموقع أن المناطق الساحلية بكابوديلغادو -منطقة انتشار المسلحين- مليئة بالنازحين الذين بلغ عددهم بحسب الأمم المتحدة 200 ألف شخص والذين لا سبيل لتوصيل المساعدات لهم سوى عن طريق البحر والذى يستطيع المسلحون إيقافه بسهولة.
كما أن المسلحين الذين تتنامي قدراتهم العسكرية قد يقومون بأعمال القرصنة البحرية لتوسيع الدخل المالي لتمويل عملياتهم.
إلى جانب ذلك يمثل الانتشار الساحلي للمتطرفين تهديدا صريحا ليس على اقتصاد موزمبيق فقط بل على مصالح شركات الغاز الأمريكية والفرنسية والإيطالية وغيرها، والدليل على ذلك تأجيل شركة إكسون الأمريكية مشروع مصفاة الغاز بعشرات مليارات الدولارات؛ خوفا من تخريب المشروع.
وأما الحكومة الموزمبيقية فتعتمد على المرتزقة من شركتى دايك وواغنر، لمحاربة التنظيم دون وجود أي خطة لتأمين السواحل.
وعن المشاورات بين موزنبيق ودولتي جنوب إفريقيا وزيمبابوي، ضمن لجنة تطوير الجنوب الإفريقي، فلم يتم الإعلان عن استراتيجيتها بعد، والمفضل أن تحوى خطة لاستعادة السيطرة على المياه القريبة من السواحل لتعطيل حركة التنظيم.