صرح رئيس “حركة عموم روسيا لدعم الأسطول”، ميخائيل نيناشيف، بأن روسيا تباشر لأول مرة في تاريخها في بناء ست سفن حربية ستقوم بتنفيذ مهام في المحيطات.
وذكر نيناشيف بأن هذه المهام ليس لأهداف الدفاع فحسب، بل وإنما لحماية المصالح الجيوسياسية للبلاد أيضا.
وقال نيناشيف لوكالة “سبوتنيك”، إن “اليوم يعد حدثا رائعا حقا ليس فقط للقوات البحرية وقواتنا المسلحة بشكل عام، ولكن أيضا لوطننا بأسره، لأن بلادنا لم تشهد، ليس فقط في العقود الأخيرة، بل وعلى مدى تاريخ الأسطول الروسي بأسره، انطلاق عملية بناء هذا العدد من السفن وبهذه القوة في يوم واحد، وبهذا الهدف من استخدامها لضمان الدفاع والأمن”.
وأوضح رئيس حركة دعم الأسطول لعموم روسيا أن السفن الجديدة ستزيد من وزن روسيا الجيوسياسي.
وأضاف أن “السفينة هي دائما وسيلة لممارسة السياسة الكبرى، ليس على مستوى المحيطات فحسب، بل على مستوى البحار، وهي دائما تزيد من دور الدولة في العلاقات الدولية. وهنا نجد ست سفن تتميز بأقصى القدرات من حيث الأسلحة الصاروخية ومن حيث الدعم الفني”.
ووفقا لتقديرات نيناشيف، سيتم بناء هذه السفن عن طريق التعاون بين أكثر من 3000 شركة من 50 إقليما روسيا.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، توجه يوم 16 يوليو، إلى القرم لحضور مراسم احتفالية تقام في حوض بناء السفن “زاليف”، الواقع في مدينة كيرتش، بمناسبة وضع أساس لبناء سفينتي إنزال متكاملين (مشروع 23900).
وعلاوة على ذلك ستقام في اليوم ذاته، مراسم احتفالية في مدينة سان- بطرسبورغ بمناسبة وضع أساس لبناء فرقاطتين (مشروع 22350)، وفي حوض بناء السفن “سيفماش”، الواقع في مدينة سيفيرودفينسك (شمال روسيا) – بمناسبة وضع أساس لبناء غواصتين نوويتين.