نشرت البحرية الأمريكية، مؤخرا، سفينة حربية قبالة ساحل فنزويلا في تحد لما وصفته “مطالبة كراكاس المفرطة بالسيادة في مياه دولية”.
وقالت القيادة الأمريكية الجنوبية، في بيان لها: “اليوم تحدت المدمرة الأمريكية بينكني (دي دي جي 91) المزودة بصواريخ موجهة، المطالبة المفرطة بالسيادة في مياه دولية خلال عملية ناجحة من حرية الملاحة في بحر الكاريبي، وذلك حسب وكالة “فرانس برس”. وأضافت البحرية الأمريكية أن “السفينة الحربية تعمل في مياه دولية، على بعد أكثر من 12 ميلا قبالة الساحل، بما يتوافق مع القانون الدولي، زاعمة أن “نظام مادورو غير الشرعي يطالب بالسيادة المفرطة على تلك المياه الدولية التي تمتد ثلاثة أميال بعد الـ 12 ميلا من المياه الإقليمية، وهي مطالبة لا تتوافق مع القانون الدولي”.
وقال الأدميرال البحري كريغ فولر، قائد القيادة الجنوبية: “سنمارس حقنا القانوني في الإبحار بحرية في المياه الدولية من دون الإذعان لمطالب غير قانونية”، مشيرا إلى أن المدمرة بيكني تتواجد إضافة إلى سفن أخرى تابعة لسلاح البحرية، في الكاريبي لإجراء عمليات لمكافحة تهريب المخدرات.
وفي 23 يونيو، أجرت البحرية الأمريكية تمارين مشابهة ونشرت المدمرة نيتز المزودة بصواريخ موجهة، قبالة الساحل الفنزويلي، فيما اعتبرت فنزويلا ما تفعله أمريكا داخل المياه الإقليمية “استفزازا”.