من المقرر عقد قمة افريقية مصغرة، اليوم الثلاثاء، برعاية الاتحاد الافريقي تضم إثيوبيا والسودان ومصر إلى جانب دولة جنوب أفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد في محاولة لبعث المفاوضات بشأن سد النهضة.
ووفق وكالة الأنباء السودانية فإن القمة ستخصص للتداول بشأن سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت عن وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس قوله إن “السودان تلقى دعوة من جنوب إفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي للمشاركة في قمة مصغرة بشأن سد النهضة”.
وأضاف الوزير السوداني “نتطلع للمشاركة في القمة بغرض التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد”.
وكانت المباحثات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين برعاية الاتحاد الإفريقي وحضور مراقبين أفارقة وأوروبيين وأمريكيي، انتهت من دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة، حيث انهت اللجان الفنية المشكلة من قبل الاطراف الثلاثة اجتماعاتها بعدم الاتفاق على أي حل للازمة.
كان عضو الوفد المصري في مفاوضات سد النهضة، الدكتور علاء الظواهري، كشف العديد من كواليس المفاوضات والتجاذبات التي حدثت خلالها والسر الحقيقي لتعنت إثيوبيا.
وقال في تصريحات لموقع “العربية.نت” إن “مصر ركزت طوال جلسات التفاوض على الضوابط التي تحكم عملية الملء والتشغيل في فترات الجفاف، وهمها ألا تؤثر تلك العمليات على نصيب البلاد من المياه”، مضيفاً أن “هناك ما يعرف بالسنوات الجافة، حيث تصرف نحو 49 مليار متر مكعب من المياه”.
وتابع:” حددنا للإثيوبيين رقما معينا من المياه في حال وصلوا إليه يجب التوقف عن التخزين وتصريف كميات المياه إلى مصر والسودان”.