جاءت الردود متباينة على قرار الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، برفع معظم قيود الإغلاق بعد إعلانه أن وضع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد آخذ في الاستقرار.
ومع 583.000 إصابة مؤكدة -وهو أعلى رقم في إفريقيا- قال الرئيس رامافوزا، مساء السبت، إنه من اللازم الآن أن يعمل جميع مواطني جنوب إفريقيا من أجل استقرار الاقتصاد الذي تراجع كثيرا منذ بداية الوباء.
ورغم ذلك، تم تمديد حالة الإغلاق مرة أخرى مدة 30 يوما، السبت، لكن الحظر على بيع الكحول والتبغ ألغي، وكذلك فتحت الشواطئ والمنتزهات.
وقال التحالف الديمقراطي، الحزب المعارض الرسمي، الأحد، إن هذه القيود كان يجب رفعها قبل أشهر، كجميع القيود الأخرى التي أعاقت النشاط الاقتصادي خلال فترة الإغلاق.
واعتبر أن “الحكومة أضرت كثيرا بحياة مواطني جنوب إفريقيا العاديين، بينما لم يعش أعضاؤها يوما واحدًا بدون دخل. وطوال أزمة الإغلاق، ما كان ينبغي أن يظلوا منقطعين عن الأشخاص الذين دمروا حياتهم”.
وقال جون ستينهوزين، رئيس التحالف الديمقراطي: “الشيء الوحيد الذي نجحت فيه عملية الإغلاق هو تدمير اقتصادنا وفقدان ملايين الوظائف”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة بزنس جنوب إفريقيا، مارتن كينغستون، إن القطاعات الاقتصادية التي مُنعت من المشاركة الكاملة في الاقتصاد، يجب أن تكون قادرة على ذلك الآن وفورا، لأن الوظائف والشركات في خطر.
وقال وزير الصحة زويلي مخيزي، إن حصيلة كوفيد-19 أدنى مما كان متوقعا في البداية، لكن خطر موجة ثانية محتملة من الإصابات لا يزال قائما.