أكد مصدر في الخارجية الروسية، أن موسكو تحث الأطراف في مالي على ضبط النفس وتجنب العنف.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء: “ندعو إلى ضبط النفس وضمان عدم وجود أعمال عنف، خاصة تلك التي تؤدي إلى ضحايا. نحن نتابع كيف ستتطور الأحداث”.
وفي وقت سابق، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق روسيا إزاء الوضع في مالي.
وقال بوغدانوف لوكالة “سبوتنيك”: “نتابع تطورات الأحداث عن كثب، ويقيم المراقبون ما يحدث على أنه تمرد عسكري”. وأعلن قادة الانقلاب العسكري في مالي، الذين يحتجزون الرئيس المستقيل، عن تشكيل مجلس وطني لإنقاذ الشعب.
كما أعلن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، عن استقالته من منصبه وحل الحكومة والبرلمان بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين.
وقال كيتا في خطاب مقتضب بثه التلفزيون الرسمي: “لمدة 7 سنوات كنت أحاول تقويم البلاد واستعادة أمنها… وعملت بجد من أجل تحقيق ذلك”، معلنا: “قررت ترك مهامي والاستقالة من منصبي في هذه اللحظة”.
وأضاف: “ليس لدي حقا خيار سوى الخضوع لأنني لا أريد إراقة دماء لإبقائي كرئيس”.
واعتقل عسكريون متمردون كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس.
وجاء الاعتقال بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وأكد متحدث باسم الحركة الاحتجاجية في مالي، أن اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ليس انقلابا عسكريا وإنما انتفاضة شعبية.