وقعت المعارضة البوركينية اتفاقا سياسيا لمواجهة الرئيس الحالي، روك مارك كريستيان كابوري، في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 22 نوفمبر القادم.
وبموجب بنود هذه الاتفاقية ، فإن الأطراف الموقعة “تلتزم بدعم الحزب الذي قد يتأهل إلى الجولة الثانية وإعلان هذا الدعم للحزب المتأهل في غضون 24 ساعة من الإعلان النهائي للنتائج. وفي حالة تأهل حزبين سياسيين موقعين على هذه الاتفاقية إلى الجولة الثانية، تكون لكل حزب موقع حرية اختيار الحزب الذي سيدعمه”.
ووقع على هذا الاتفاق مرشحون للانتخابات الرئاسية، من بينهم زفيرين ديابري، زعيم المعارضة، وإيدي كومبويغو، من حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم (حزب بليز كومبواري) وتاهيرو باري، الوزير السابق، وجيلبرت نويل ويدراوغو، وشخصيات سياسية أخرى.
وحددت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الفترة من 28 سبتمبر إلى 3 أكتوبر لاستقبال ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 22 نوفمبر في بوركينا فاسو.
يذكر أن هذه الانتخابات سوف تجرى في ظرف من انعدام الأمن في البلاد، حيث تتعرض العديد من مناطقها لهجمات إرهابية.