دعت ناديا فانتون، المستشارة في المندوبية الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى دعم السلطات الجديدة في غينيا بيساو بينما سينهي مكتب الأمم المتحدة في هذا البلد أنشطته قريبا.
وقالت ناديا فانتون، أمام مجلس الأمن الدولي، “في هذه المرحلة الحاسمة، نعتقد أنه من المهم أن يظل المجتمع الدولي موحدًا وملتزما بدعم السلطات الجديدة وإبلاغها بالرسائل المناسبة بشأن توقعاتنا” منها.
قدمت المستشارة بالمندوبية الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة، دعمها للممثلة الخاصة في غينيا-بيساو ورئيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل لإرساء السلام في غينيا-بيساو، في جهودهما لمواكبة الأطراف الفاعلة في غينيا-بيساو ونقل المهام إلى مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، وإلى الفريق القُطري.
وأكدت ناديا فانتون أن “فرنسا تحيي التزام شركاء هذا البلد، لا سيما مجموعة الخمسة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الإفريقي ومجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وأود كذلك أن أنوه بعمل لجنة بناء السلام، بقيادة السفير فييرا، ودور مشاريع صندوق بناء السلام”.
وقد بدأ مكتب الأمم المتحدة المتكامل لإرساء السلام في غينيا-بيساو، الذي سيوقف أنشطته نهاية العام، ولايته في 1 أبريل 2010 بهدف مساعدة لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة في غينيا بيساو، في عملية الحوار الوطني والمصالحة وتعزيز دولة القانون، إضافة إلى تقديم الدعم في مختلف المجالات، بما في ذلك إصلاح قطاع الأمن بغية تذليل الصعوبات التي تواجه سلطات البلاد في السيطرة على الجيش.