اندلعت أعمال عنف الأربعاء بمنطقة “داوكرو” في وسط ساحل العاج، بين شباب من مناضلي الحزب الحاكم في البلاد، وبعض أنصار الرئيس الأسبق المترشح لانتخابات اكتوبر الرئاسية هنري كونان بيدييه.
ووفقا لما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن أعمال العنف، التي نشبت حينما تظاهر معارضون لترشح الرئيس الحسن واتارا لولاية رئاسية ثالثة، نجمت عن إصابة عدد من الشباب في صفوف الطرفين بجروح، وصفت بعضها ب”الخطرة”.
وقال مصدر أمني إن “التوتر عرف تصاعدا في نهاية اليوم” بالمنطقة التي تعد معقلا للمترشح الرئاسي هنري كونان بيديي، متحدثا عن “إقامة حواجز للدفاع الذاتي في مختلف الأحياء”.
وكانت الشرطة قد فرقت مظاهرات الثلاثاء رافضة لولاية ثالثة لواتارا، وذلك بمنطقة “فيركيسيدوغو” شمالي البلاد، معقل رئيس الجمعية الوطنية السابق، المقيم حاليا بفرنسا غيوم سورو.
ويثير إعلان واتارا، البالغ من العمر 78 عاما، والذي يحكم البلاد منذ 2010، الترشح لولاية ثالثة، رفضا من طرف معارضي النظام.
وينتظر أن يتنافس واتارا، مع عدد من المترشحين بينهم الرئيس الأسبق هنري كونان بيدييه، البالغ من العمر 86 سنة، والمترشح عن الحزب الديمقراطي لساحل العاج.
ويتخوف الإيفواريون عند كل استحقاقات من تجدد أعمال العنف في البلاد، على غرار ما حصل 2010-2011، حيث دخلت البلاد دوامة عنف استمرت أشهرا، وخلفت 3 آلاف قتيل.