بانا برس:
علقت المنظمة الدولية للفرانكفونية عضوية مالي، بعد الانقلاب الذي أطاح برئيس البلاد إبراهيم بوبكر كيتا، ودعت المجلس العسكري الحاكم إلى الإفراج الفوري عنه.
جاء ذلك خلال دورة استثنائية عقدتها المنظمة الثلاثاء عبر تقنية الفيديو عن بعد، برئاسة أمينتها العامة الرواندية لويز موشيكيوابو.
وأكدت موشيكيوابو في بيان صادر عنها على “أهمية عودة النظام الدستوري، من أجل المساهمة بشكل فعال في استعادة السلام والاستقرار” بمالي.
وأعلنت المنظمة في بيانها أنها ستبعث بوفد رفيع إلى العاصمة باماكو من أجل “تقويم الوضع ومدى تطوره ميدانيا” بعد الإطاحة بكيتا.
وقبل تعليق منظمة لفرانكفونية لعضوية مالي، كانت كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس”، والاتحاد الإفريقي، قد علقا عضويتها كذلك، على إثر الإطاحة بالرئيس.