تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” الأربعاء ثاني قمة استثنائية لها حول مالي، منذ الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وتنعقد القمة بعد انعقاد 3 اجتماعات في العاصمة باماكو، بين وفد وساطة “الإيكواس” برئاسة رئيس نيجيريا السابق غودلاك جوناثان، وقادة المجلس العسكري الحاكم، دون التوصل لاتفاق.
وكانت “الإيكواس” قد أعلنت في وقت سابق تعليق عضوية مالي، وغلق حدود دولها الأعضاء معها، كما علق الاتحاد الإفريقي عضوية البلاد كذلك، على خلفية الإطاحة بالرئيس.
وإلى جانب وساطة “الإيكواس” يوجد كذلك في باماكو وفد رفيع من مجموعة الخمس في الساحل، التي يرأسها دوريا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
ويقود الوفد الأمين الدائم للمجموعة مامان سيديكو، ويضم عضوية الجنرال محمد ازناكي المستشار الأمني في الأمانة التنفيذية في المجموعة، وعدة مستشارين آخرين، وذلك بهدف بلورة تصور حل للأزمة المالية.