قرر حراك “5 يونيو” المعارض في مالي عدم المشاركة في اللقاءات التي تنطلق، اليوم السبت، ويشارك فيها مختلف التيارات والأحزاب السياسية لبحث تسيير المرحلة الانتقالية.
نواكشوط – سبوتنيك. وقال حراك “5 يونيو”، الذي أسهم في الإطاحة بحكم الرئيس المالي المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا وقاد مظاهرات حاشدة ضده وأعلن مبكرا دعمه للعسكريين الذين قادوا انقلابا على كيتا، في بيان اليوم، إنه “لن نشارك في اللقاءات التي تنطلق السبت بين المجلس العسكري ومختلف التيارات والأحزاب السياسية لبحث تسيير المرحلة الانتقالية”.
في سياق متصل، قال مصدر عسكري في تصريح لوكالة “سبوتنيك ” إن العقيد أسيمي غويتا أصبح رئيسا لمالي بكل الصلاحيات. وأضاف المصدر: “أسيمي، الذي يرأس مجلس الإنقاذ العسكري الذي أسسه الجنود عقب الإطاحة بالرئيس كيتا… أصبح فعليا رئيسا للدولة”.
وأشار إلى أن قادة مجلس الإنقاذ لن يوافقوا على تسليم السلطة للمدنيين إلا بعد إجراء انتخابات نزيهة، معتبرا أن إصرار رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا الذين يعقدون قمة استثنائية ثانية الجمعة حول الوضع في مالي، على تعيين شخصية مدنية للفترة الانتقالية، لن يثني المجلس العسكري عن مسعاه.
واعتقل كيتا مساء 18 أغسطس/ آب من قبل عسكريين قادوا انقلابا على حكمه، ونُقل عدة مرات “من أجل سلامته الشخصية” كما صرح عسكريون، فيما أعلن مصدر عسكري في مالي، يوم الخميس الماضي، إخلاء سبيل كيتا ونقله إلى منزله.