صرح الرئيس النيجيري محمدو بوخاري أن بلاده ستواصل تقديم الدعم للقوة المشتركة متعددة الجنسيات التي تتخذ من العاصمة التشادية انجامينا مقرا لها، على الرغم من “تضاؤل الموارد بسبب كوفيد-19 وانهيار أسعار النفط”.
معلوم أن القوة المشتركة متعددة الجنسيات التي تضم وحدات معظمها عسكرية من بنين، والكاميرون، وتشاد، والنيجر، ونيجيريا، مكلفة بإنهاء نشاط بوكو حرام.
وأعلن الرئيس بوخاري عن ذلك، خلال لقائه يوم الجمعة بمقر الرئاسة في أبوجا، الأمين التنفيذي لمفوضية حوض بحيرة تشاد ورئيس بعثة القوة المشتركة مامان نوحو الذي صرح، بدوره، أن أمن نيجيريا والبلدان المجاورة لها يجب أن يحظى، رغم شح الموارد، بأهمية خاصة، و”عليه، سأتشاور مع جميع المسؤولين ذوي الاختصاص، وسنعمل كل ما بوسعنا”.
وأطلع السفير نوحو الرئيس بوخاري على مستجدات مقترح إعادة ملء بحيرة تشاد التي اعتبر أنها تمثل إحدى أولويات مفوضية حوض بحيرة تشاد، و”التي تحدوكم حماسة كبيرة تجاهها”، قبل أن يلاحظ بأن الحكومتين الصينية والإيطالية قدمتا دعما كبيرا، معلنا عن إطلاق عمل إيجابي قريبا.
كما أشاد نوحو بالبلدان التي ساهمت بوحداتها في القوة المشتركة متعددة الجنسيات، مضيفا أن الطرح العسكري وحده لن يسمح باجتثاث التمرد، ما يستوجب -على حد قوله- التركيز كذلك على معالجة الأسباب من جذورها، لا سيما الفقر.