في بيان مشترك دان رؤساء بعثات كندا وألمانيا وهولندا والنرويج وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، حقوق الإنسان في زيمبابوي.
وأكد رؤساء البعثات الدولية، الجمعة، على ضرورة عدم استخدام جائحة كورونا ذريعة لتقييد الحريات الأساسية للمواطنين.
وحث رؤساء البعثات، رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا، للوفاء بتعهده قبل عامين بالعمل مع جميع المواطنين.
وأعربوا عن “قلقهم العميق إزاء الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية الحالية التي يواجهها معظم شعب زيمبابوي”.
وجاء في البيان المشترك: “يقف رؤساء البعثات إلى جانب شعب زيمبابوي إزاء رغبته في ديمقراطية سلمية ومزدهرة”.
وأشار رؤساء البعثات، أن الحكومة تنتقد الجميع تقريبا بمن فيهم الأساقفة الكاثوليك، لرفع أصواتهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن “شعب زيمبابوي له حق الانخراط في حوار لبناء مستقبل أفضل للبلاد”.
وفي السياق ذاته، دعا رؤساء البعثات سلطات زيمبابوي إلى وقف استخدام كورونا ذريعة لتقييد الحريات الأساسية للمواطنين، وحرية الصحافة والرأي والتعبير.