تجري حكومة دبي محادثات مع البنوك بشأن بيع محتمل لسندات إسلامية بالدولار، في الوقت الذي تحاول فيه دعم أوضاعها المالية.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة قولها، إن الإمارة أرسلت، الأسبوع الماضي، طلبًا لطرح صكوكًا. لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وربما تعدل دبي عن الفكرة. إذا قررت دبي الاستفادة من سوق الديون الدولارية، فإنها تسير على خطى الحكومات الخليجية الأخرى التي باعت ديونًا بالدولار أو شرعت في العملية بعد انتشار فيروس كورونا.
جمعت أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، 5 مليارات دولار في طرح من ثلاثة أجزاء، الأسبوع الماضي، فيما تخطط البحرين للعودة إلى سوق الدين الدولاري، وفقًا لما أوردته الوكالة نقلًا عن مصادر مطلعة.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، جمعت أبو ظبي وقطر والسعودية مجتمعة، في أبريل/ نيسان، 24 مليار دولار لتعزيز مواردها المالية وسط انخفاض أسعار النفط وإجراءات عزل عام ربما تؤدي إلى ركود عميق في أنحاء المنطقة.
كما اتجهت سلطنة عمان، هذا الشهر، إلى طلب الحصول على قرض بملياري دولار كحل لسعد عجز الموازنة الذي خلفته جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط.