قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن سكان مدينة بورتلاند، مثل بقية المدن الأخرى، يمثلون أجزاء من دولتنا العظيمة.
وكتب، على “تويتر”، اليوم الأحد: “إنهم يريدون القانون والنظام، بينما لا يريد عمدة المدينة، المنتمي للحزب الديموقراطي، أن يقود أو أن يتحدث عما يحدث من جرائم”.
وتابع: “لن يكون قادرا على ذلك. هو فقط يريد أن يقي اللوم على الرئيس والحكومة الاتحادية”، مضيفا: “هذا الرجل يرى مدينته يتم تدميرها وتشهد أعمل عنف معتقدا أن هذه الأفعال غير القانونية ستستمر إلى الأبد”. وأضاف: “هو مخطئ، بورتلاند لن تعود إلى وضعها الطبيعي بتصرفات حمقاء، لأن الطريق الوحيد لإيقاف العنف هو استخدام القوة”.
وأكد ترامب، في وقت سابق، أن الحكومة الفيدرالية قامت بعمل رائع لتقديم الدعم إلى المدينة في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وأن الحل للسيطرة على حالة الانفلات الأمني في المدينة، هو تدخل الحرس الوطني.
ولقي شخص حتفه بالرصاص مع اندلاع اشتباكات بين محتجين من جماعات متناحرة، أمس السبت، في مدينة بورتلاند الأمريكية التي شهدت مظاهرات متكررة لأشهر تحولت لأعمال عنف أحيانا.
وقالت الشرطة: إن “أعمال العنف وقعت في منطقة وسط بورتلاند وإنها قامت باعتقالات”.
وذكرت شرطة بورتلاند على “تويتر” أن “تجمعا سياسيا جرى بوسط بورتلاند، ووقعت بعض حالات العنف بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين”.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق، إنه خلال أعمال الشغب في بورتلاند الأميركية، والتي لم تتوقف منذ شهرين تقريًا، تم اعتقال 74 شخصا على الأقل، وووجهت لـ60 شخصاً منهم التهم.
ونظمت حركة (حياة السود مهمة) احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة في الشهور الماضية بعد وفاة المواطن الأسود جورج فلويد (46 عاما) أثناء احتجاز الشرطة له في 25 مايو/أيار بعدما جثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه لنحو 9 دقائق.