التقى وفد من “حركة 5 يونيو-تجمع القوى الوطنية”، الفاعل الرئيسي في الاحتجاجات ضد الرئيس السابق إبراهيم بوبكار كيتا ونظامه طوال أكثر من شهرين، السبت في كاتي (15 كلم من باماكو)، باللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، الزمرة العسكرية التي استولت على السلطة يوم 18 أغسطس في مالي.
ويأتي هذا اللقاء، بعد أن انتقدت الحركة الزمرة العسكرية لعدم ذكرها بالاسم في قائمة المدعوين إلى اجتماع دعا له العسكريون، أمس السبت، قبل أن يؤجلوه إلى موعد لاحق، ويهدف إلى التباحث حول تنظيم المرحلة الانتقالية السياسية.
وبحسب مصدر قريب من الملف، فقد أزال الطرفان نقاط سوء الفهم، وتعتزم الحركة الحضور مع الزمرة العسكرية في قلب القرارات الرئيسية الرامية إلى إدارة المرحلة الانتقالية.
وفي مداخلة خلال هذا اللقاء الذي سيكون واحدا من لقاءات أخرى، صرح القيادي في حركة 5 يونيو، عيسى كاو نديم، لإذاعة أجنبية بالقول “لقد تجاوزنا سوء التفاهم، وسنمضي قدما من أجل مصلحة الشعب المالي. ولا شك أن السعي للتشاور وإظهار أن الجيش جيش الشعب، مؤشرات إيجابية على خلق إطار للتشاور”.