دُعيت الدول الإفريقية إلى تعزيز قدراتها في مجالات العلوم الأساسية والهندسة، وذلك خلال المنتدى الثاني حول العلوم والتكنولوجيا في إفريقيا 2020، المنعقد في فيكتوريا فولز بزيمبابوي.
وأكد هذا اللقاء المنظم على هامش الملتقى الإقليمي الإفريقي السادس حول التنمية المستدامة المنعقد هذا الأسبوع في فيكتوريا فولز بزيمبابوي، أن “الدول الأعضاء يجب عليها السعي لتعزيز قدراتها في مجال العلوم الأساسية والهندسة مع الاستلهام من تراثها الوطني، وأولوياتها والمزايا الجغرافية حتى تستطيع إفريقيا أن تستغل على نحو أمثل، الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الصاعدة”.
وعلى الدول الإفريقية أيضا أن تجسد الأقوال إلى أفعال وتزيد الاستثمارات في البحث المرتبط بالتنمية والجامعات والمراكز البحثية، مع مواءمة الصلاحيات الأساسية من أجل التحضير بفعالية لمستقبل يقوم على العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
كما يوصي الاجتماع بإقامة أقطاب للابتكار والشركات الناشئة ومراكز التجهيز المشتركة التي تخدم الصناعة والجامعات والمجتمع عامة، ووضع إستراتيجية تنفذ بالتزامن الثورات الصناعية الثانية والثالثة والرابعة من أجل تحقيق تنمية مستدامة في إفريقيا بحلول سنة 2063.
وتشمل توصيات ملتقى فيكتوريا فولز أيضا تعزيز التنسيق والشراكات الإقليمية والقارية لدعم الشبكات والمبادرات الرامية لتعزيز القدرات وبناء وترقية تكنولوجيا الطاقات المتجددة بهدف تخفيف آثار التغير المناخي ولاستدامة اقتصادات خالية من الكربون، إضافة إلى التركيز على إنتاج السلع والخدمات في برامج التعليم العالي.