يبرز دور مصر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، بوصفها أرض اختبار مهمة للقوى العالمية الساعية لتصدير لقاح فيروس كورونا إلى العالم النامي، ما يؤهلها كمنصة جاذبة للقوى العظمى لصناعة اللقاحات.
وبحسب صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية، قال مسؤولون صينيون إنهم يريدون جعل مصر مركزا لصناعة اللقاحات للسوق الأفريقية، كما دخلت مصر في محادثات لاستيراد ملايين الجرعات من اللقاح الذي يجري تطويره عن طريق باحثين لدى جامعة أوكسفورد، ولقاح تنتجه روسيا.
ووفقا للصحيفة، تنجذب القوى العظمى نحو دول أخرى، من ضمنها الإمارات، إلا أن حجم مصر وموقعها وخبراتها في صناعة اللقاحات، يمنحها الأفضلية. وأجرى فريق من منظمة الصحة العالمية تقييما لمصنع لقاحات رئيسي بمصر يقع في ضواحي القاهرة، وتوصلوا إلى استنتاج، مفاده أن المصنع سيكون في حاجة إلى تعديلات طفيفة لإنتاج لقاحات فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تعرض لقاحات فيروس كورونا صينية الصنع بسعر أرخص من اللقاحات الأوروبية والأمريكية، مع وجود مخاوف لدى الخبراء من فاعليتها.
وتعد مصر واحدة من أربع دول شرق أوسطية تقوم بتجربة لقاحات صينية محتملة، بجانب البحرين والإمارات والأردن.
يذكر أن روسيا وقعت اتفاقا مع شركة مصرية خاصة لتوزيع 25 مليون جرعة من لقاح “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا المستجد.