عندما التحقت بالجامعه العربيه المفتوحه عرفت أنها من الجامعات العربيه الغير ربحية هدفها تنموي يهدف الى توفير فرص التعليم العالي والتعليم المستمر لكافه الفئات العمريه ولها ثمانِ فروع في الوطن العربي.
أسست الجامعة العربية المفتوحة على يد المغفور له سموالاميرطلال بن عبدالعزيز كنظام تعليمي مستقل ،وجديد على الوطن العربي حيث تساعد في زيادة التنمية في كافه المجالات العلمية،والمهنية وأيضا أنشئت تحت برنامج الخليج العربي للتمنية(أجنفد) ،وبتعاون مشترك بين الجامعة المفتوحة في بريطاينا،وهذا فى حد ذاته يعتبر مصدر قوه لجميع الطلبة المنتسبين بالجامعة.
نظام التعليم الذي تتبناه الجامعه يوفر التعليم من بُعد،والتعليم المباشر من خلال دراستي في الجامعه حيث أن بيئة الدراسة ملائمة للتعلم النشط،والمباشر بين الدارسين،والمدرسين وتوفير كافه متطلبات الدراسة القائمة على التعليم المفتوح.
ويتميز نظام الدراسة في الجامعة بالمرونة حيث يتلائم مع كافة ظروف الدارسين.
وأيضاً المواد التعلمية مطبوعة،وسمعية،وبصرية ،وأقراص مرنة ومواقع انترنت،ومكتبه إلكترونيه كل هذا يساعد الطالب في إكمال واجباته بكل دقة ،وفهم. وساعدتني الدراسة بالجامعة أيضاً في تطوير لغتي الإنجليزية كل هذا بفضل المواد التعليمية التى قدمت الكثير لنا من الدعم والمساعدة.
ومن أهم مميزات الجامعة استهدافها للتنمية العلمية،والثقافية لكل طالب ،وأيضاً التكاليف الدراسية تعتبرممتازة،ومتساوية لجميع الدارسين مقارنةً بالجامعات الاخرى.
أختيرت كوادر أكاديمية متمكنة علمياً بدرجه متميزه قادرة هذه الكوادرعلى قياده التعليم بصوره دقيقه ،وهدفهم الأول إعداد كوادر شبابية متميزة في مختلف تخصصات الجامعة،وهذا ساعدني كثيراً في حياتي العلمية والمهنية.
الشي الذي زاد إصراري في التعليم في هذه الجامعة عند تخرجي منحتني شهادتين شهادة من الجامعة العربية المفتوحة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات،وشهادة من الجامعة المفتوحة في بريطانيا حيث أن الإتفاقية بين الجامعتين تمنح الدرجات العلمية نفس التي تمنحها لطلبتها في بريطانيا،وجميع المناهج التي كنت أدرسها مناهج أكثر فعالية حيث يتم تحديدها بشكل دقيق،ودوري التي تتولاها الجامعه المفتوحة في بريطانيا.
وسهولة التحويل ما بين الفروع الثماني في الدول العربية حيث سهلت الكثير على أصدقائي تكمله دراستهم في أى بلد يضم فرع الجامعه دون أي تغير في النظام الدراسي.
تخرجت من الجامعة من قسم إداره الأعمال،وساعدتني كثيراً في حياتي التعلمية والعملية والشخصية حيث استفدت من خبرة الأساتذه الأكاديمين بصورة كبيرة حيث توفير نصائح، وتوجيهات ومعلومات وفيرة غير أنها تعتبر رابط قوي بين الشعوب العربية ساعدتني في معرفة ثقافات،وتقاليد عربية جميلة لم أكن أعرفها مسبقاً.
*كاتبة المقال: باحثة عراقية تدرس فى مصر.