نشرت مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية، الخميس، تقرير مؤشر انفتاح التأشيرات الإفريقية 2020.
وتحدث مؤشر 2020 عن استمرار الاتجاه التصاعدي في البلدان الإفريقية لتحرير شروط منح التأشيرات والترحيب بالمسافرين الأفارقة بسهولة أكبر.
والدول العشر التي أحرزت أكبر تقدم في فتح سياسات التأشيرات الخاصة بها خلال الفترة 2016-2020 هي تونس و أنجولا وبنين وإثيوبيا والجابون وملاوي ونيجيريا وساوتومي وبرينسيب وسيراليون وزيمبابوي.
وفي سنة 2020، انضمت جامبيا إلى السيشيل وبنين كدولة تسمح للأفارقة بدخول أراضيها دون تأشيرة، وارتفعت عشرون دولة في تصنيفات المؤشر بينما تحسنت خمسون منها أو حافظت على درجاتها.
ويكشف التقرير أيضًا، عن زيادة كبيرة في عدد التأشيرات الإلكترونية، التي يمكن الوصول إليها من قبل 24 دولة إفريقية، بما في ذلك تونس.
واعتبر المؤشر أن زيادة تسهيل حرية حركة الأشخاص والسلع والخدمات تصبح أكثر أهمية اعتبارًا من الأول من يناير 2021، تاريخ بدء العمل في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، إلا أن الإصدار الخامس من بانا
وتتحصل دول شرق إفريقيا وغربها على أفضل الدرجات من بين أفضل البلدان أداءً وتكون بمثابة أمثلة لمناطق أخرى.
وبالرغم من المكاسب التي تم تحقيقها، تظهر النتائج أن الأفارقة لا يزالون بحاجة إلى تأشيرات للسفر إلى 46 بالمائة من دول القارة.
كما سلط المؤشر الضوء على التأثير السلبي لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يهدد المكاسب الاقتصادية التي حققتها القارة في السنوات الأخيرة في كل من قطاع السياحة والاستثمار.
