وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1,367 حقيبة شتوية لمناطق مختلفة بجمهورية باكستان الإسلامية. وتم توزيع 329 حقيبة شتوية في قرية تشاوجا بمنطقة شانقلا التابعة لإقليم خيبر بختون خوا، استفاد منها 1,974 فردا، و400 حقيبة شتوية في قرية مته بمنطقة سوات التابعة لإقليم خيبر بختون خوا، استفاد منها 2,400 فرد، و 638 حقيبة شتوية في قرية قرم ششمة وشيكوتي بمنطقة شترال التابعة لإقليم خيبر بختون خوا، استفاد منها 3,828 فردا.
ويأتي ذلك ضمن مشروع توزيع الكسوة الشتوية 2020م لدعم الفئات الأكثر احتياجا في باكستان.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول والفيضانات في جمهورية السودان الشقيقة.
واشتملت المساعدات على 136 خيمة، و883 بطانية، و272 بساطاً، و272 ناموسية، استفاد منها 3,750 فرداً في محلية موري التابعة للولاية الشمالية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع مساعدات إيوائية وغذائية متنوعة للمتضررين من السيول والفيضانات في جمهورية السودان الشقيقة.
وشملت المساعدات 490 خيمة، و645 بطانية، و160 كرتوناً من التمور، و790 بساطاً، استفاد منها 8,040 متضرراً في محليتي شمال الدلتا وتلكوك التابعة لولاية كسلا.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز في إطار مشروع إغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في جمهورية السودان الشقيقة.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 8 أطنان و800 كيلو غرام من التمور للمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة في مستشفى مرتيني بمديرية حمرويني بإقليم بنادر في العاصمة الصومالية مقديشو، استفاد منها 6,600 فرد بواقع 1,100 أسرة. وأكد مدير المشاريع بالبعثة الإقليمية بمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال الدكتور أحمد فارح موسى أن هذا اليوم هو اليوم الثالث من مشروع توزيع التمور في إقليم بنادر بالعاصمة مقديشو ، وقد كان التوزيع في مديرية حمرويني على 1,100 أسرة والمخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين، وقد أسهمت هذه المساعدات في تخفيف الاحتياج الإنساني لهم، متقدما بجزيل الشكر والتقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة على إيصال هذه المساعدات لمستحقيها.
ويأتي ذلك في إطار مشروع المركز لتوزيع 300 طن من التمور على المحتاجين واللاجئين في الصومال.
كما واصل فريق الصحة المجتمعية والنفسية التابع لمركز الأمل الطبي ضمن مشروع تعزيز الخِدْمات الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية، جهوده التوعوية وإقامته للحملات التعريفية المتنوعة للمستفيدين، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وباشر فريق الصحة المجتمعية بعقد حملة توعوية في مجال التوعية الغذائية وسوء التغذية للأطفال، فضلًا عن حملة أخرى مخصّصة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تضمّنت التعريف بأهم أعراض الفيروس وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه وتعليم المستفيدين على الإجراءات الاحترازية الصحيحة، مع توزيع حقائبَ صحيةٍ تحتوي على معقمات طبية، وأقنعة واقية (كمامات)، وغيرها من المستلزمات الضرورية.
وفي إحدى مخيمات النازحين الخاصة بالنساء؛ قدّم فريق المركز الصحي الاجتماعي دورة توعوية في مجال الرضاعة الطبيعية .
وأوضحت الإخصائية ضحى السوقي، أن هذه الحملة استهدفت النساء الحوامل والمرضعات بهدف نشر الوعي بينهم وضمان ولادة آمنة للحوامل، وتزويدهم بالاحتياجات المطلوبة مثل حقائب النظافة الشخصية و مطويات تعليمية وتثقيفية.
كما بادر فريق الصحة النفسية بتقديم نشاطات مخصّصة للأطفال من خلال عقد جلسات تعليمية وترفيهية لهم بإشراف مختصين يعملون على تحسن نفسياتهم ليمارسوا مجددا حياتهم الطبيعية، وعبّر الأطفال عن سعادتهم بهذه الأنشطة التي ساهمت في تخفيف الضرر والضغوط عنهم .
وثمّنت المشرفة على فريق الدعم النفسي بمركز الأمل حنان العتر، الدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من أجل إعادة الأطفال إلى حياتهم الطبيعية التي افتقدوها طويلاً.
وعبّر رئيس بلدة عرسال باسل الحجيري بدوره عن شكره وتقديره للمملكة ممثلة بالمركز على مساهمتها الجلية في تنفيذ ودعم المشاريع التي تسهم بالحفاظ على حياة الإنسان.
ويأتي ذلك في إطار التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – للمركز لتقديم أفضل رعايا إغاثية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمات الإنسانية التي يمرون بها.
وفي اطار متوازي، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن مشروع الحقيبة الشتوية 2020 (430) حقيبة شتوية للمحتاجين في مديرية مدغل ومجزر بمحافظة مأرب، تشتمل على 860 (جاكيتا) كبيرا ، و 860 (جاكيتا) صغيرا ، و860 كنزة كبيرة ، و860 كنزة صغيرة، و860 بطانية كبيرة، و860 بطانية صغيرة، استفاد منها 430 أسرة.