كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء أول اختبار أسلحة في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب شبكة “سي إن إن”.
قالت باربرا ستار، المذيعة في الشبكة الأمريكية إن: العديد من المسؤولين في الاستخبارات الأمريكية تحدثوا للشبكة حول هذا الشأن بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ولفتت إلى أن هذه المصادر المتعددة تشعر بالقلق من التحرك الكوري الشمالي المحتمل، الذي سيكون بمثابة أول اختبار لرد فعل إدارة بايدن، على كوريا الشمالية.
ونقلت عن المسؤولين أنهم يستعدون لكيفية الحديث عن الأمر علانية في حال أجرت كوريا الشمالية اختبارا.
وأوضحت أنهم يراقبون موقع أسلحة خارج العاصمة بيونغ يانغ التي تعرف أنها تعاملت من قبل مع أسلحة باليستية.
وأشارت إلى أن المسؤولين ليسوا متأكدين مما تسعى له كوريا الشمالية، “هل هو اختبار صاروخي، أم اختبار محرك صاروخي؟”.
وقالت باربرا ستار إن هذا التحرك جزء من جهود كوريا الشمالية اللامتناهية من أجل الحصول على أسلحة بعيدة المدى مع احتمالية تزويدها برأس نووي قد يصل يوما ما إلى الولايات المتحدة.