أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة منفتحة على التحدث مع روسيا بشأن الوضع حول أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لوكالة نوفوستي، اليوم الاثنين، “نحن منفتحون على التحدث مع موسكو”.
وأضاف، “نحث روسيا على الامتناع عن إجراءات التصعيد”.
وبحسب قوله، “الولايات المتحدة قلقة من التصعيد الأخير لروسيا في شرق أوكرانيا، بما في ذلك التقارير ذات المصداقية عن تحركات عسكرية روسية على الحدود الأوكرانية”.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال اليوم، إن الولايات المتحدة طلبت من موسكو تفسير “الاستفزازات” على الحدود مع أوكرانيا، وسط تقارير عن حشد عسكري روسي كبير.
جاءت تصريحات برايس عقب مكالمة هاتفية، يوم الجمعة، طمأن خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على “الدعم الثابت” في المواجهة الأوكرانية مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد.
نفت روسيا، الاثنين، أن تشكل التحركات العسكرية الروسية تهديدا لأوكرانيا، ورفضت المخاوف من حدوث حشد عسكري، حتى في الوقت الذي حذرت فيه من أنها سترد على عقوبات أوكرانيا الجديدة ضد الشركات الروسية.
جاءت مكالمة بايدن مع زيلينسكي بعد أن أعرب حلف شمال الأطلسي عن قلقه بشأن ما قيل إنه “حشد عسكري روسي كبير على الجانب الروسي من الحدود مع شرق أوكرانيا”.
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الاثنين، بأن الجيش الروسي يتنقل في روسيا الاتحادية وفقا لما يراه مناسبا، وفي الأماكن التي يراها مناسبة.
وقال المتحدث الروسي للصحفيين ردا على طلب التعليق على تقارير تزعم بأن وحدات عسكرية روسية تتحرك في جميع أنحاء منطقة روستوف بلوحات معدنية معتمة: “لم يتجول أحد ولا يتجول”.
وحذرت روسيا حلف شمال الأطلسي (الناتو) من إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا، إذ قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا سوف تتخذ “إجراءات إضافية” إذا أقدم الناتو على مثل تلك الخطوة.