جدد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، تمسكه بالنظام الجمهوري للبلاد، داعيا من يرفض الوقوف إلى جانب ذلك النظام إلى الرحيل عن الحكومة.
وقال غني، خلال مؤتمر نقلته وسائل الإعلام المحلية، إن “هؤلاء الذين يرفضون الوقوف إلى جانب الجمهورية لا ينبغي أن يظلوا في الحكومة”.
وعلق غني اليوم على إعلان واشنطن بدء سحب قواتها من البلاد بأنه “فرصة للجميع”، مؤكدا أن حكومته “على أتم الاستعداد لمرحلة ما بعد الانسحاب… الوقت قد حان لأفغانستان لممارسة سيادتها الوطنية وإثبات استقلاليتها”.
وجاءت تصريحات غني، على خلفية انتقادات وجهها نائبه، سروار دانش، لمسودة اتفاق سلام مقترح قدمها المجلس الأعلى للمصالحة، تضمنت تعيين حكومة انتقالية، وهي النقطة، التي رفضها غني.
وجدد الرئيس الأفغاني في أكثر من مناسبة رفضه لفكرة تشكيل حكومة انتقالية أو التنازل عن نظام الحكم الجمهوري لصالح النظام الإسلامي، الذي تدعو إليه طالبان، مؤكدا أن وجود سلطة جديدة يجب أن يتم عبر عملية انتخابية ديمقراطية.
هذا ومن المقرر عقد مؤتمر حول السلام في أفغانستان، تستضيفه تركيا، في الفترة من 24 أبريل الجاري إلى 4 مايو القادم لمناقشة وقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء ومستقبل الحكم وفعالية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، وسط تقارير إعلامية تشير أن حركة طالبان لم تحسم أمر مشاركتها بعد.