تعطلت حركة المسافرين على طريق أبوجا-كادونا السريع في شمال غرب نيجيريا بعد أن رفض السكان الغاضبون دعوة الشرطة وعناصر الأمن الأخرى لإعادة فتح الطريق الذي أغلقوه احتجاجا على الاختطافات والهجمات المستمرة بعد مقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على يد إحدى العصابات.
ويربط هذا الطريق، المعروف بجرائم القتل والخطف، بين العاصمة النيجيرية أبوجا ومدينة كادونا في شمال غرب البلاد.
وأعرب أحد السكان المحتجين عن أسفه لأنه لم يعد آمنًا في المنزل ولا في الحقل، مؤكدا أن الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا قُتلت في أنغوار ماغاجي، التابعة لمنطقة الحكومة المحلية في تشيكون، بولاية كادونا. وأوضح أن قطاع طرق اقتحموا منزل رئيس القرية وخطفوا عائلته وآخرين من سكان القرية.
وأضاف “لا يمكننا الذهاب إلى مزارعنا. سيتبعوننا إلى منازلنا لاختطافنا والحصول على فدية. قتلوا فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، وحارسا في القرية واختطفوا سكانا آخرين بمن فيهم عائلة رئيس القرية”.
وأكد هذا المواطن أن السكان يطلبون فقط الأمن أو الإذن لهم في الدفاع عن أنفسهم ضد قطاع الطرق. ورفض المتظاهرون الذين غادروا منازلهم وأغلقوا الطريق السريع منذ الصباح، الاستماع إلى نداء رجال الأمن الذين اقتربوا منهم.
وقال مسؤول العلاقات العامة بشرطة ولاية كادونا، جاليج محمد، إن مفوض شرطة الولاية، عمر موري، أمر قائد المنطقة بالتوجه إلى مكان المظاهرة لضمان الحفاظ على النظام.
وأضاف أن الشرطة تعمل على إبقاء الطريق مفتوحًا وتمكين مستخدمي الطريق من المرور بينما تسعى للتحدث مع قادة المجتمع والمتظاهرين الشباب لبحث القضية.
