انتقد الدبلوماسي السنغالي إبراهيم بادجي، الإثنين، سياسة فرنسا في إفريقيا، مؤكدا على ضرورة وضع حد “لسياسة الكيل بمكيالين”، الآن، في تعامل هذه الدولة الأوروبية مع القارة.
وأدلى المستشار والخبير الدبلوماسي، د. بادجي، بهذا التصريح بعد عودته مباشرة من المغرب حيث شارك في مؤتمر دولي نظمه اتحاد الدبلوماسيين المغاربة الشباب.وقال “قارنوا الأوضاع السياسية الأخيرة في تشاد ومالي وستجدون ما يشبه سياسة الكيل بمكيالين”.
وتساءل هذا المستشار في الشؤون الجيوسياسية الإفريقية، عما إذا كان للمجتمع الدولي، بما يشمل فرنسا، سياسة ثابتة بشأن الشؤون الإفريقية.
وتابع أن “فرنسا قبلت بانقلاب عسكري وطغمة عسكرية في تشاد، بينما أدانت انقلابا وطعمة عسكرية أخريين في مالي. لماذا؟”.
وأكد د. بادجي، مؤسس مكتب الأعمال والاستشارات الإفريقية العالمية أن “الانقلابات العسكرية تبقى انقلابات عسكرية، وليس هناك انقلاب جيد في أي مكان”.
وأضاف “يجب بالتالي أن يتوقف الأوروبيون عن عزل قادة الدول الأفارقة الذين يخدمون مصلحة شعوبهم ويرفضون خدمة مصالح أوروبا”.