أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائهما اليوم الخميس، ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وإعادة توحيد الجيش.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة الليبية، اليوم أن “رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عقد اجتماعا بناء مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وتناول اللقاء عمل حكومة الوحدة الوطنية المستمر لإعادة استقرار ليبيا وإعداد البلاد لإجراء انتخابات آمنة وحرة ونزيهة، كما ناقش الجانبان ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وإعادة توحيد الجيش.
وأضاف البيان أن “اللقاء تناول النقاش حول المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأمن في ليبيا والمنطقة”.
هذا واختتم “مؤتمر برلين 2” بشأن الأزمة الليبية أعماله مساء أمس برسائل واضحة، أبرزها رفض تأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها نهاية العام، إضافة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب دون تأخير.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر التركيز على ضرورة بدء مجلس النواب بالإجراءات القانونية وإصدار القوانين المتعلقة بالانتخابات النيابية والرئاسية المنتظرة نهاية العام. كما أكد البيان أيضا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإحراز تقدم بفتح الطريق الساحلي.
وشدّد “برلين 2”- أيضا على “الامتناع عن التدخل في الصراع والشأن الداخلي الليبي ودعوة كل الأطراف الدولية للالتزام”.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.