قال ديمتري كوروشكين، رئيس قسم النشاط الاقتصادي الأجنبي في “مكتب التصميم سيفيرنوي”، لوكالة “سبوتنيك”، إن المملكة العربية السعودية مهتمة بالنسخة الجديدة من سفينة الإنزال الروسية للمشروع 21810.
وقال كوروشكين “زار وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة قائد القوات البحرية فهد الغفيلي، لقد أحب حقا سفينة المشروع 21810 ، وفحصها بعناية وطرح الأسئلة. كان من المثير جدًا التحدث معه”.
وأضاف كوروشكين أن التصميم الأساسي للسفينة يوفر حركة المعدات والأفراد إلى الساحل غير المجهز فقط بمساعدة منحدر مقوس.
وفي الإصدار الجديد، زودت السفينة برافعتين قويتين لمعدات التفريغ وحمولات مختلفة، وإضافة تعزيزات لقوارب الإنزال التي يبلغ طولها 17 مترا، والتي تقع على سطح السفينة. وتبلغ سعة النسخة المطورة من السفينة 150 شخصا. ويمكن أن تستوعب منطقة الشحن وسطح السفينة “المظلي” ما يصل إلى 16 ناقلة جند مدرعة. ويمكن للسفينة أن تحمل الدبابات والعربات المدرعة الأخرى، ولكن بأعداد أقل.
السفينة مزودة بمدفع عيار 57 ملم لقمع نقاط إطلاق النار على الشاطئ وتدمير معدات العدو، بالإضافة إلى مدافع أوتوماتيكية عيار 30 ملم. يوجد في المؤخرة زورقان هجوميان. وتحتوي على حاويات بحرية قياسية يبلغ ارتفاعها 40 قدمًا ، حيث يمكن وضع العديد من المعدات الإضافية ووسائل التعزيز والذخيرة لطائرة هليكوبتر هجومية.
وأضاف كوروشكين: “نقبل الحاويات البحرية العادية مع تعزيزات على سطح السفينة. وهذا يعني أن لدينا مجموعة هجومية كاملة على الشاطئ. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نأخذ طائرة هليكوبتر، بما في ذلك طائرة هليكوبتر هجومية، على سطح السفينة”.