أعلن وزير العلاقات الخارجية الأنغولي، تيتي أنطونيو، أن مجموعة التنمية للجنوب الافريقي (سادك) قامت بتحويل منتداها البرلماني إلى برلمان إقليمي.
وتم اتخاذ القرار في القمة العادية الـ 41 لرؤساء دول وحكومات (سادك) التي عقدت على مدى يومين في ليلونغوي عاصمة مالاوي.
ويعد تحول المنتدى البرلماني لمجموعة التنمية لمنطقة الجنوب الإفريقي إلى برلمان إقليمي تجسيدا لتوصيات اجتماعات مجلس وزراء المجموعة، لا سيما اجتماع سنة 2018 الذي عقد في ويندهوك بناميبيا.
وصرح أنطونيو، الذي ترأس الوفد الأنغولي بالقمة، أن الاجتماع صادق أيضا على قرارات في مجالات الدفاع والأمن، بما في ذلك إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب، الذي سيكون مقره في تنزانيا.
كما صادقت القمة على اتفاقية تغير بموجبها بروتوكول (سادك) حول الطاقة، وكذلك بشأن مراقبة الأسلحة النارية والذخيرة والمواد ذات الصلة.
وعقدت القمة الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي عبر تقنية المناظرة المرئية تحت شعار “تعزيز القدرات الإنتاجية في مواجهة وباء كوفيد-19، نحو تحول اقتصادي وصناعي شامل ومستدام” ، وذلك بسبب التدابير التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يشار إلى أن مجموعة التنمية لمنطقة الجنوب الإفريقي، التي تأسست عام 1992، تضم في عضويتها 15 بلدا (جنوب إفريقيا وأنغولا وبوتسوانا والكونغو الديمقراطية وليسوتو ومدغشقر ومالاوي ومورييشيوس وموزمبيق وناميبيا وسيشل وتنزانيا وسواتيني وزامبيا وزيمبابوي).