>> لا نرفع شعارات وطموحنا ليس له حدود
>> تم تأسيس الجامعة على أعلى مستوى لجامعات الجيل الرابع
>> جميع كليات الجامعة لها سند مرجعي دولي والبرامج طبقا للمعايير العالمية
>> “هندسة المنسوجات”.. كلية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وتهدف لإحياء صناعة النسيج في مصر
>> جامعة المنصورة الجديدة الوحيدة التي تدرس برنامج هندسة الفضاء والطيران
>> “الأدلة الجنائية والطب الشرعي” و”الكيمياء الصناعية” و”البيولوجيا الجزيئية”.. برامج حصرية بجامعتنا
>> اعتماد معايير خاصة لاختيار أعضاء هيئة التدريس.. ولا يوجد لدينا تعيين دائم
>> البنية الأساسية للجامعة في المرحلة الأولى مكتملة وبنهاية العام ستكتمل كافة الإنشاءات والمرافق النهائية
>> المستشفى الجامعي سيستقبل طلاب “الطب” للتدريب خلال عامين
>> الجامعات في مصر قليلة ونحتاج إلى 100 جامعة على الأقل
العلم والمعرفة سلاح الدول الراغبة في التقدم واللحاق بركب مصاف الدول القوية والتي دائما ما يشغلها أن تحجز لذاتها مقعدا في الصف الأول بين دول العالم. ولا شك أن الجامعة هي الحاضنة الأولى ونواة البحث العلمي لكل من لديه شغف تحصيل العلم وتطبيقاته في مختلف العلوم النظرية والعملية.
ولما كانت مصر قد تأخرت كثيرا في مجال البحث العلمي والتميز الناتج عنه، رغم وجود كوادر علمية ونتاج بحثي ذات مستوى عالٍ كما ونوعا، إلا أن الرغبة لم تكن متوفرة في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي لأكثر من 40 عاما مضت.
ولما فرض الحال نفسه على القيادة السياسية للاهتمام بالتعليم الجامعي والنظر إليه بعين الاعتبار وبنظرة مختلفة، كان التفكير في إنشاء عدد من الجامعات الأهلية ذات مستوى متطور ومواكبا لأعرق الجامعات العالمية في المحتوى العلمي والبرامج التي تدرسها.
وبالفعل أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي 4 قرارات جمهورية بإنشاء 4 جامعات أهلية مخطط لها أن تتمتع بأعلى مستوى علمي وبحثي طبقا للمعايير العالمية للجامعات. وقد وقع اختيار جريدة “العربي الأفريقي” على جامعة المنصورة الجديدة، إحدى الجامعات الأهلية الأربعة، لنبدأ بها رحلة التعرف على طبيعة تلك الجامعات، وما تقدمه من تعليم مختلف عن بقية الجامعات الأخرى في مصر والعالم العربي.
وفي أول حوار له خص الأستاذ الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة جريدة “العربي الأفريقي” بهذا الحوار الذي طوفنا فيه مع كافة الأفكار والأسئلة التي تجول بعقل المشغولين بحال العلم والبحث العلمي في مصر، وفي القلب منه واقع الجامعات الأهلية الجديدة.
• بداية نود أن نأخذ نبذة تعريفية عن جامعة المنصورة الجديدة وفكرة إنشائها.
جامعة المنصورة الجديدة أنشأت بالقرار الجمهوري رقم ٤٣٧ لسنة ٢٠٢٠، وهي إحدى الجامعات الأهلية التي أنشأتها الحكومة المصرية، وهي جامعة غير هادفة للربح تخضع لأحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم 12 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية، والقانون رقم 143 لسنة 2019 بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009، وتتبع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية. وتقع جامعة المنصورة الجديدة على مساحة 127 فدانا في مدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية على الطربق الساحلي الدولي بين مدينتي جمصة وبلطيم.
وتتضمن الجامعة ١٤ كلية هي: كلية الأعمال، وكلية المعاملات القانونية الدولية، وكلية الهندسة، وكلية علوم وهندسة الحاسبات، وكلية العلوم، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وكلية الإعلام والاتصال، وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الدراسات العليا. ونسعى حاليا لإضافة كلية العلاج الطبيعي لتضاف إلى مجموعة الكليات الطبية بجامعة المنصورة الجديدة. وجامعة المنصورة الجديدة هي من الجامعات الذكية أو جامعات الجيل الرابع، ونسعى أن تكون على مستوى دولي بين الجامعات الحديثة المتطورة في فترة وجيزة بإذن الله تعالى.
• ترفع الجامعات الأهلية شعارات ترويجية لجذب الدارسين (وهذا طبيعي).. ولكن هل تستطيع منافسة الجامعات الحكومية في المستوى التعليمي والبحث العلمي؟
طموحنا أن نصل لأعلى مستوى علمي وتعليمي بين الجامعات الأهلية، وبشكل خاص فإن طموحنا في جامعة المنصورة الجديدة ليس له حدود. وفي الحقيقة فإن الجامعات الحكومية هي الجامعات الأم وهي الجامعات التي أنتجت كل الكوادر التي تعمل في الجامعات.
واستكمالا لإجابة السؤال، فإننا لا نرفع شعارات ترويجية، إنها حقائق، فالجامعات حين بنيت، وحضرتك رأيت بعينيك تجهيزات الجامعة على أعلى مستوى من التجهيزات العلمية وتجهيزات الجامعات الذكية (جامعات الجيل الرابع)، والحقيقة الجامعات الذكية غير موجودة في المنطقة العربية، لا بكثرة ولا بقلة، وربما نكون نحن أولى الجامعات الذكية في المنطقة العربية، أو الجامعات الأهلية هي أولى الجامعات الذكية في المنطقة العربية. وأؤكد لك ثانية أننا طبعا سننافس، ونسعى لتطبيق كل المعارف وكل البرامج في جميع كليات الجامعة، فعندنا كل كلية لها سند مرجعي دولي في العلوم التي تدرس بها، فكل البرامج التي والمقررات التي يتم تدريسها في كليات جامعة المنصورة الجديدة طبقا للمعايير الدولية.
• بدأت الدراسة هذا العام في أربع جامعات أهلية جديدة.. هل لجامعة المنصورة الجديدة ميزة نسبية عن تلك الجامعات؟
الميزة النسبية لجامعة المنصورة الجديدة في برامجها، فلدينا برامج غير موجودة في الجامعات الأهلية الأخرى، مثل كلية هندسة المنسوجات وهي كلية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وستكون لأول مرة كيان علمي تعليمي يشمل كل ما يتعلق بهندسة المنسوجات.. معروف أن مصر كان لها باع طويل جدا في صناعة المنسوجات والقطن المصري، ونحن نحاول استعادة هذه الصناعة من خلال تلك الكلية، فمنذ عهد رجل الاقتصاد المصري العريق طلعت حرب الذي أسس مصانع الغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى، ومن بعدها انتشرت تلك الصناعة في محافظات عديدة في مصر مثل القاهرة والإسكندرية والمنصورة ودمياط وغيرها.
ونحن نهدف إلى تحسين العائد من زراعة القطن لتحويله كمادة خام بدلا من تصديره إلى تصنيعه داخل مصر كقيمة مضافة، بحيث تنتج هذه الصناعة معرفة وأثر ومنافسة عالمية في سوق المنسوجات. وهذه الكلية بها ٤ أقسام، منهم قسمان خاصان بالفنون الجميلة والموضة والتصميم والألوان، والقسمين الأخيرين متعلقين بهندسة المنسوجات وهندسة كيمياء الألوان، فهذه الكلية تميز جامعة المنصورة الجديدة عن غيرها من الجامعات.
أيضا لدينا في كلية الهندسة برامج غير موجودة لا في الجامعات الحكومية ولا الخاصة ولا الجامعات الأهلية مثل برنامج الفضاء والطيران، فهو البرنامج الوحيد، وعندنا هذا العام عدد كبير من الطلاب ملتحقين بهذا البرنامج.
لدينا كلية هندسة البترول والغاز، ويمكن هناك في مصر كلية هندسة البترول، لكن عندنا سيكون هناك خريج متخصص في هندسة البترول والغاز، والآن لدينا توسع في اكتشافات حقول الغاز الطبيعي، ومنها على سبيل المثال حقل ظهر وفي البحر الأبيض المتوسط، وهذه الاكتشافات تمثل أهمية قصوى لمصر في المستقبل القريب.
عندنا أيضا في كلية الهندسة برنامج هندسة وسائل الإعلام، وهندسة تطوير المنتج، وهندسة العمارة البيئية، وبرنامج هندسة تكنولوجيا البناء والأعمال المدنية يهدف إلى تخريج مهندس مطلع على آخر تطورات العلم والتكنولوجيا في الأعمال المدنية.
لدينا في العلوم الأساسية ثلاثة برامج غير متكررين هي برنامج الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وهو برنامج غير موجود في أي مكان. ولدينا برنامج الكيمياء الصناعية، ويهدف إلى الخروج من الكيمياء بمفهومها الأكاديمي إلى الكيمياء بمفهومها الهندسي والتطبيقي.
ولدينا برنامج في البيولوجيا الجزيئية، نظرا للأهمية البالغة لهذا التخصص في المرحلة القادمة.
كذلك لدينا هندسة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، والمعلوماتية الحيوية، وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والأنظمة المضمنة، وأمن وأمان الحاسب.. هذه كلها تخصصات تميزنا عن غيرنا.
بالإضافة إلى ما سبق لدينا برامج قد تبدو تقليدية من إسمها مثل برامج الطب وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية، لكن في مضمون هذه البرامج ومحتواها العلمي هي برامج مختلفة تماما وأكثر تطورا وأكثر حداثة.
• بظهور الجامعات الأهلية.. أين ستكون منافستها ومكانتها مع الجامعات الحكومية والخاصة؟
طموحنا ألا نكون منافسين فقط، بل عناصر جذب للجميع، فلسنا في منافسة متخاصمة مع أي جامعة مثيلة، لكن نسعى لأن نكون جامعة جاذبة للطلاب سواء الذين كانوا يطمحون للدراسة في الخارج أو الطلاب العرب في محيطنا العربي، أو الطلاب في مرحلة لاحقة حين تفعل الشراكات بيننا وبين الجامعات العالمية ونطمح أن يكون لدينا طلاب من تلك الجامعات على أرض جامعة المنصورة الجديدة.
• ما هي أوجه أساليب الدراسة الحديثة التي تنتهجها جامعة المنصورة الجديدة؟
كما قلت لك أننا جامعة من جامعات الجيل الرابع؛ نقوم بدمج البحث العلمي وإنتاج القيمة وإنتاج المعرفة والإبداع بهدف إدراج الطالب في عملية البحث العلمي منذ أول يوم لالتحاقه بالجامعة، حتى تكون جامعة من جامعات الجيل الرابع مجهزة ومسلحة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة. ولدينا برامج SIS وبرامج LMS وهي برامج تعليمية تجعل الطالب في إطلاع دائم لأحسن وأحدث مصادر المعرفة على مستوى العالم لإحاطته بكل ما هو جديد، ولنستطيع متابعة أداء الطالب وعضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة بشكل دائم.
• ما هي المعايير والمبادئ التي وضعتها جامعة المنصورة الجديدة في اختيار أعضاء هيئة التدريس؟
حين نقوم بتعيين عضو هيئة تدريس بشكل شبه دائم، ليس لدينا تعيين دائم، لدينا تعاقدات وليس وظيفة طوال العمر في جامعة المنصورة الجديدة، نحن نختار أفضل العناصر، والعنصر الذي تثبت كفائته من خلال المعايير الموضوعة ومنها رضا الطالب والرئيس والمرؤوس والمجتمع والمعايير التي تضمن أن هذا العضو يقدم أحدث صنوف العلم واستخدامه لأحدث الوسائل المتوفرة، فهذا يكون تقريره إيجابي وبالتالي يستكمل معنا، أما من يكون تقرير أداءه ضعيفا يتم الاستغناء عنه. فلدينا معايير جودة الأداء وجودة الالتزام بما تضعه الجامعة من سياسات فهذا هو معيار اختيار أعضاء هيئة التدريس من خلال إعلان مفتوح يشارك فيه كل المتقدمين من داخل وخارج مصر، فلدينا أعضاء هيئة تدريس من خارج مصر، وسيكون هناك تنامي وتزايد في أعضاء هيئة التدريس مع زيادة عدد الطلاب وعدد البرامج وعدد سنوات الدراسة.
• لاحظنا أن هناك اختلافا في مسميات بعض الكليات في جامعتكم.. هل يطابق ذلك المحتوى التعليمي أم مجرد مسميات؟
طبعا، فمثلا كلية الأعمال كلية تميزنا عن غيرنا فهي تدرس التسويق، والتمويل والاستثمار، إدارة اللوجستيات، وسلاسل الإمداد، المحاسبة ونظم المعلومات، ستجد أن لدينا في هذه الكلية برامج مختلفة ذات محتوى مختلف تؤدي إلى إنتاج خريج مختلف. لدينا كلية المعاملات القانونية الدولية، فهي تنتج نفس خريجي كليات الحقوق الموجودة في مصر بالإضافة إلى البعد الدولي الذي يتمتع به خريج جامعة المنصورة الجديدة حتى يكون قادراً على التعامل مع القضايا الدولية مثل التحكيم وأن يكون خبيرا دوليا في كتابة وصياغة العقود الدولية والقضايا ذات البعد الدولي، وذلك بعد التشابك الكبير الحاصل بين دول العلم حتى أصبح العالم وكأنه قرية صغيرة، فيلزم أن يكون لدينا رجل قانون يستطع التحدث في القانون التجاري الدولي وأعالي البحار.
• بدأتم الدراسة هذا العام.. هل اكتملت البنية الأساسية للكليات العملية؟
عندنا المعامل والقاعات الدراسية والمدرجات هي أكثر مما نحتاجه في المرحلة الأولى، لأن مباني الجامعة كبيرة جدا وتستوعب أعداد كبيرة، فما نحتاجه في العام الدراسي الأول مكتمل بنسبة ١٠٠٪ وخلال هذا العام سنكون قد استكملنا بقية الكليات وبقية البرامج وبقية المعامل للسنوات الأعلى.
• بالنسبة للمستشفى الجامعي.. متى سيتم الانتهاء منه أم سيتم الاكتفاء ببروتوكول تعاون مع أحد المستشفيات لتدريب الطلاب؟
فعلا، لدينا بروتوكول مع جامعة المنصورة في كثير من المجالات منها التدريب الطبي ومجالات التعاون المختلفة بين الجامعات، فجامعة المنصورة ظهير قوي لنا، ولدينا نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس من جامعة المنصورة.
وبالنسبة للمستشفى الجامعي الخاص بجامعة المنصورة الجديدة فقد وضعنا حجر الأساس، وفي خلال عامين وقبل وصول الطلاب إلى السنة الثالثة في كلية الطب نكون قد انتهينا من بناء وتجهيز المستشفى الجامعي بالمنصورة الجديدة.
• هناك كثرة عددية في الجامعات في مصر.. هل يخدم ذلك واقع البحث العلمي ومستوى التعليم الجامعي؟
الحقيقة لا يوجد كثرة عددية للجامعات في مصر، من المعروف على المستويات العالمية أن يكون هناك جامعة لكل مليون مواطن، ومصر يصل تعدادها الآن حوالي ١١٠ مليون مواطن، فنحتاج على الأقل إلى ١٠٠ جامعة. والجامعات الموجودة على تنوعها فهي جامعات بشكل مختلف، فالجامعات لا يجب أن تكون بأعداد كثيفة كما الحال في الجامعات الحكومية التي يصل فيها أعداد الطلبة إلى ٢٠٠ ألف طالب، ففي كل دول العالم لا تتجاوز أعداد الطلاب ٤٠ ألف طالب، حتى يتعلموا تعليم جيد وهادف، فلا بد ألا تكون الجامعات كثيفة الأعداد حتى تترك الجامعة أثرا في الخريج والمجتمع.
فنحن نريد زيادة أعداد الجامعات حتى نحصل على خريجين أكفاء قادرين على خدمة المجتمع. أيضا الجامعة تستهدف فيما تستهدف أن تكون قاطرة لنقل التعليم العالي المصري إلى مكان آخر من التميز والرقي.
وجامعة المنصورة الجديدة تحاول استقطاب أفضل عناصر هيئة التدريس من أبناء مصر في الخارج بعد الوقوف على قدمينا بشكل جيد، وأن يكون المجتمع لديه الكثير من المعلومات عن الجامعات الأهلية، كذلك نعمل على جذب أبنائنا الراغبين في الدراسة في الخارج والراغبين في تعليم جيد، فهناك من يدرس في الخارج لمجرد الحصول على شهادة من جامعة معينة أو تخصص معين لمجرد المسميات. لكن نحن نبحث عن الخريج الذي يبحث عن التميز.
ونحن في جامعة المنصورة الجديدة لدينا سياسة مختلفة عن كل الجامعات في القبول، حيث يدخل الطالب لاختبار قبول ذات مستوى دولي، لأن طرق اختيارنا للطالب هي التي تؤهلنا للتعامل مع الجامعات العالمية، لأن لنا سياسة مختلفة في القبول تبنى على اختيار الطالب الأكفأ والأميز، ورغم أنها إجراءات لم يعتد المجتمع عليها، وهناك إصرار من جانبنا أن تكون هذه ثقافة مجتمعية في الفترة القادمة وأن تكون جامعة المنصورة الجديدة والجامعات الأهلية هي القاطرة التي تذهب بالتعليم العالي إلى آفاق أرحب وإلى مكانة أعلى وأكثر تميزا بإذن الله.