الصحة العالمية: فيروس كورونا لن يختفي تماما لكن هناك فرصة لإنهاء حالة الطوارئ

آخر تحديث : الأربعاء 19 يناير 2022 - 9:39 صباحًا
الصحة العالمية: فيروس كورونا لن يختفي تماما لكن هناك فرصة لإنهاء حالة الطوارئ
سبوتنيك:

قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إنه لن يتم القضاء على مرض “كوفيد 19” نهائيا، لكن المجتمع لديه فرصة لإنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022.

جاء ذلك على لسان مايكل رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، متحدثًا خلال منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي يوم الثلاثاء، والذي يعقد افتراضيا هذا العام. وقال رايان أمام لجنة عبر الفيديو: “لن ننهي الفيروس هذا العام، ولن نقضي على الفيروس أبدا، ما يمكننا إنهاؤه هو حالة الطوارئ الصحية العامة”، حسبما نقلت شبكة “سي إن بي سي”. وأوضح: “الموت، العلاج في المستشفى، الاضطرابات التي تسببت في المأساة، وليس الفيروس نفسه، الفيروس مجرد وسيلة”. ومع ذلك، أعرب عن بعض التفاؤل بأنه من الممكن أن يمثل هذا العام نقطة تحول في الوباء.

وأردف أن هناك فرصة لإنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة هذا العام، مشيرا إلى أنه لا يمكن القيام بذلك إلا من خلال معالجة أوجه عدم المساواة طويلة الأمد في مختلف مجالات المجتمع، مثل الوصول العادل إلى اللقاحات والرعاية الصحية.

وأضاف: “لن ينتهي الأمر إذا لم نتعامل مع هذه القضايا، فهذه المأساة ستستمر”. لكن ريان حذر من أن “كوفيد” سيظل يشكل تهديدا للمجتمع حتى بمجرد تحوله من فيروس وبائي إلى فيروس متوطن. وأوضح: “الملاريا المتوطنة وفيروس نقص المناعة البشرية المتوطن يقتلان مئات الآلاف من الناس كل عام- التوطن لا يعني الخير، إنه يعني فقط أنه هنا إلى الأبد”. وختم: “ما نحتاج إلى القيام به هو الوصول إلى مستويات منخفضة من الإصابة بالمرض مع أقصى قدر من التطعيم لسكاننا حيث لا يجب أن يموت أحد، هذه نهاية حالة الطوارئ من وجهة نظري، هذه نهاية الوباء”.

رابط مختصر
2022-01-19 2022-01-19
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر