مسؤول أممي يدعو إلى وقف العنف ضد اللاجئين على الحدود الأوروبية

آخر تحديث : الثلاثاء 22 فبراير 2022 - 7:01 مساءً
مسؤول أممي يدعو إلى وقف العنف ضد اللاجئين على الحدود الأوروبية
أ ش أ:

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين “فيليبو جراندي” إلى توفير حماية أكبر للاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا.

أشار المسئول الأممي في بيان – بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة – إلى التقارير التي تفيد باستمرار تعرض اللاجئين للعنف، وسوء المعاملة والصد عند نقاط دخول متعددة على الحدود البرية والبحرية، لافتًا إلى أن العنف مستمر داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، رغم الدعوات المتكررة من قبل المفوضية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية.

أعرب “جراندي” عن القلق إزاء التقارير المتكررة والمتسقة الواردة من الحدود البرية والبحرية لليونان مع تركيا، حيث سجلت المفوضية ما يقرب من 540 حالة إعادة غير رسمية من قبل اليونان منذ بداية عام 2020، مؤكدا مجددا أن الحق في طلب اللجوء لا يعتمد على كيفية وصول الأشخاص إلى بلد ما، مشددا على ضرورة السماح للراغبين في تقديم طلبات اللجوء فعل ذلك.

وقال: “لا تتوافر أمام الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد سوى خيارات محدودة” داعيًا إلى وضع حد لما يحدث على الحدود الأوروبية، وأكد التزام المفوضية بحماية حياة الإنسان وحقوقه وكرامته، ودعا إلى إجراء مزيد من التحقيقات المستقلة في مثل هذه الحوادث.

شدد جراندي على أن الدول الأوروبية كانت منذ فترة طويلة داعمة، بشكل قوي، لعمل المفوضية، وتقدم مساهمات مهمة تساعد على حماية اللاجئين ودعم البلدان المضيفة، وذكَّر بأن الدعم المالي ودعم القدرات في الخارج لا يمكن أن يحل محل مسؤوليات الدول والتزاماتها باستقبال اللاجئين وحمايتهم. كما دعا الدول إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في طلب اللجوء.

اختتم “جراندي” بيانه قائلا: “إن الطريقة التي تختارها أوروبا لحماية طالبي اللجوء واللاجئين ستمثل سابقة ليس فقط في المنطقة، ولكن أيضا على الصعيد العالمي”.

بدورها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء تزايد عدد حوادث العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد اللاجئين والمهاجرين على الحدود الأوروبية المختلفة، والتي أسفر العديد منها عن وفيات مأساوية، حيث تستضيف تركيا حاليا حوالي 3.7 مليون سوري، إضافة إلى حوالي 330 ألف شخص من جنسيات أخرى، غالبيتهم من الأفغان، كما تم الإبلاغ عن حوادث مقلقة في وسط وجنوب شرق أوروبا على الحدود مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

رابط مختصر
2022-02-22 2022-02-22
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر