انطلقت في ساحل العاج تدريبات “فلينتلوك” العسكرية الأمريكية للعام 2022، بمشاركة عدة جيوش إفريقية وغربية.
وقال قائد عمليات الجيش الأميركي في إفريقيا جايمي ساندز لدى إشرافه اليوم بالأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب في جاكفيل قرب أبيدجان، على إطلاق تمرين “فلينتلوك”، إن التدريبات “شهادة حقيقية على قدرتنا على تجاوز الخصومات بهدف التوصل إلى أهدافنا المشتركة”، لاسيما “مكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا”.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة الأركان في ساحل العاج الجنرال لاسينا دومبيا أن جيش بلاده “مستعد لمواجهة الإرهاب”، في إشارة للهجمات التي تتعرض لها حدود البلاد مع بوركينافاسو، من حين لآخر.
ويشارك في تدريبات “فلينتلوك” المتواصلة إلى غاية 28 فبراير، إضافة إلى الجيشين الأمريكي والإيفواري، قوات من غانا والكاميرون والنيجر، بدعم من كندا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والنروج والنمسا.
وتأتي هذه التدريبات بعيد إعلان فرنسا وشركائها سحب قوتي “برخان” الفرنسية و”تاكوبا” الأوروبية من مالي، حيث ينتظر نشرهما لاحقا في دول أخرى بالمنطقة بينها النيجر.
وينتشر في ساحل العاج 900 جندي فرنسي متمركزين في أبيدجان، وتتمثل إحدى مهامهم الأساسية في تأمين الشؤون اللوجستية لقوة “برخان” الفرنسية