أعلن التلفزيون الرسمي في النيجر عن إفراج السلطات عن قيادات من المسلحين “الإرهابيين”.
وجاء الإعلان صباح أمس السبت، بعد إعلان بازوم خلال مؤتمر للأطر أمس في نيامي، نيته الإفراج عن قيادات من مسلحي بوكوحرام، سعيا إلى تحقيق السلام في بلاده,
وحسب ما نقلت وكالة الصحافة عنمصدر في الرئاسة، فإن هذا الإفراج العلني يعتبر الأول من نوعه منذ عام 1995.
وقال بازوم في خطاب له أمس، إنه أرسل مبعوثين إلى بلدات في نيجيريا، للحوار مع بوكوحرام، مشير إلى أنه “نصح بالإفراج عن مسلحين”، وذلك تتويجا لمساعيه في إحلال السلام في البلاد.
وأوضح بازوم في خطابه أمس أنه “حدد 9 قياديين جهاديين، والتقى البعض منهم،مشيرا إلى أنه لن يألو أي جهد”.
وتواجه النيجر منذ سنوات انتشارا كبيرا لمسلحي جماعة بوكوحرام النيجيرية التي تنشط في منطقة بحيرة تشاد.
وكانت منطقة ديفا أكثر المناطق تأثرا، حيث نزح الآلاف من قراهم وبلداتهم، بسبب سيطرة المسلحين على مناطق، والحرب التي تشنها القوات النيجرية على المسلحين.
لكن الرئيس النيجري الذي وصل الحكم، قبل عام، بدأ أول تحرك له في البلاد، بالسفر إلى ديفا، حيث أعلن من هناك عملية عسكرية واسعة ضد بوكوحرام، كما أعلن عن خطة لعودة النازحين إلى مناطقهم، بعد تطهير المنطقة من المسلحين,
