المهندس رائد صعوب الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة:
> “الجذور تغذي الفجوات”.. شعار يحقق مكانة العالم العربي المتصدر لصناعة الأسمدة عالميا
>> الملتقى يناقش دور “الاتحاد” وأعضائه في معالجة العوائق التي خلفتها جائحة كورونا العالمية
>> الأمن الغذائي العربي وأسعار الطاقة والغاز على مائدة مناقشات الملتقى
>> أكثر من 250 مشاركا من رؤساء الشركات والهيئات الدولية والخبراء والمديرين التنفيذيين والعامين
تنطلق، غدا الثلاثاء، أعمال الدورة الثامنة والعشرين للملتقى الدولي للأسمدة، الذي ينظمه سنويا الاتحاد العربي للأسمدة، والذي يعد الحدث الاقتصادي الأكبر المتعلق بصناعة وتجارة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وينعقد ملتقى هذا العام والذي تستمر أعماله حتى 3 مارس الجاري تحت شعار “الجذور التي تغذّي الفجوات”.
وحول انعقاد الملتقى تحت هذا الشعار يقول الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة المهندس رائد صعوب: اخترنا هذا الشعار بسبب الوفرة الواسعة في العالم العربي من المواد الخام لصناعة الأسمدة المختلفة بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاسيوم والتي مكنت العالم العربي من أن يصبح مركزا رئيسيا لصناعة الأسمدة الدولية ومن المتوقع أن تزداد أهمية المنطقة العربية في المستقبل من خلال التركيز المستمر على العديد من مشاريع الأسمدة الجديدة.
وأضاف “صعوب”: يناقش الملتقى دور الاتحاد العربي للأسمدة وشركاته الأعضاء في معالجة الكثير من الفجوات التي نتجت عن جائحة كورونا والتي مازالت مستمرة إلى وقتنا الحالي وضرورة العمل على تغذيتها بالمعلومات لمحاولة إغلاق هذه الفجوات والتي على رأسها الأمن الغذائي العربي، وأسعار الغاز والطاقة والأسمدة وأسعار الغذاء.
وأوضح “صعوب”، إن الاتحاد له اهتمام شديد بجميع الأمور التي تتعلق بالتغيرات المناخية والبيئية، ولذلك سيناقش الملتقى السنوي هذا العام أهم المتغيرات والمستجدات على ساحة صناعة الأسمدة العربية والعالمية، خاصة بما يتعلق بالأمونيا الخضراء، والهيدروجين الأخضر «مستقبل طاقة العالم المقبل».
ولفت “صعوب»” إلى مشاركة أكثر من 250 مشاركا في ملتقى هذا العام من شخصيات بارزة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والعالمية، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، ومجموعة من الخبراء والمديرين التنفيذيين والمديرين العامين.
