دعت الجزائر إلى زيادة التعبئة الأمنية في أفريقيا، لمواجهة ظاهرة الارهاب في منطقة الساحل مؤكدةً دعمها لمالي في حربها ضد الإرهاب.
جاء ذلك تعليقا على الهجوم الإرهابي على معسكر موندورو للقوات المسلحة المالية، والذي أدى إلى مقتل 27 عنصراً.
ووفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فإن الجزائر على اقتناع بأنّ مالي ستكون قادرة، في ظل وحدة شعبها، على مواجهة التحديات الهائلة التي تفرضها هذه الآفة.
كما شدّد بيان الخارجية الجزائرية على أنّ هذه الهجمات الفتّاكة الجديدة، والجرائم غير المبررة، تستدعي مرة أخرى “ضرورة تضافر جهودنا إقليمياً ودولياً للقضاء على هذه الآفة، التي تهدّد أمن واستقرار وتنمية دول منطقة الساحل، من القارة الأفريقية”.
وجدّدت الجزائر، بحسب بيان وزارة الخارجية، دعوتها إلى زيادة تعبئة أفريقيا والمجتمع الدولي ككل، من أجل استجابة جماعية سريعة وفعالة لمواجهة الارهاب.
وأعلن الجيش المالي، يوم الجمعة الماضي، “مقتل 27 من عناصره، في هجوم إرهابي على معسكر موندورو في وسط البلاد، وشهد أيضاً تحييد 47 إرهابياً”. ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية الذي تمّ الإبلاغ عنه ضد القوات المالية منذ أشهر.