قال رئيس غرفة مناجم بوركينا فاسو، الاثنين، إنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة الأمن والمساعدة في تجنب المزيد من الإيقاف بعد أن أغلقت شركة نوردجولد الروسية منجم ذهب في وقت سابق من هذا الشهر.
ووصفت شركة نوردجولد القوة القاهرة في منجمها في تاباركو في 9 أبريل، مستشهدة بالوضع الأمني المتدهور في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حيث حقق المسلحون مكاسب وصعدوا هجماتهم في السنوات الأخيرة. وأدى إغلاق تاباركو إلى عقد اجتماع في 14 أبريل بين قائد الجيش وغرفة المناجم.
وقال رئيس الغرفة أداما سورو لرويترز في مقابلة “سيتم اتخاذ إجراءات وتعزيز جميع الجوانب … لمنحنا مزيدا من الأمن” رافضا تفاصيل الاستراتيجيات التي نوقشت.
وقال إن تحسين الوضع الأمني هو السبيل لتجنب “دوامة الإيقاف” ، وحث المستثمرين على البقاء في البلاد ، مشيرًا إلى أن 16 منجمًا للذهب وواحدًا للزنك شعروا بالحماية الكافية من قبل الجيش لمواصلة عملياتهم.
وقال سورو إن انعدام الأمن في بوركينا فاسو أدى إلى زيادة التكاليف التشغيلية للمناجم التي تديرها شركات دولية ، حيث كان يتعين نقل الموظفين أو مرافقتهم بشدة عند السفر براً.
وأشار إلى أن مواقع التعدين وسلاسل التوريد الخاصة بها تتطلب أيضًا حماية إضافية ، يتم توفير معظمها من قبل أمن الدولة، بينما تراجع التنقيب عن مواقع جديدة ، مستشهداً بخطف وقتل جيولوجي كندي عام 2019.
وتعرضت صناعة التعدين في بوركينا فاسو للندوب جراء هجوم نوفمبر 2019 على قافلة تنقل عمال منجم الذهب الكندي سيمافو أسفر عن مقتل 37 مدنياً وإصابة العشرات.
عندما أعلن نوردجولد إغلاق تاباركو ، قال إن الوصول إلى الموقع أصبح “شبه مستحيل” ويعرض الموظفين للخطر.
يُعد الإغلاق الإجباري بمثابة ضربة أخرى لنوردجولد لأنه يتعامل مع الاضطرابات المرتبطة بالعقوبات الغربية على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
وتاباركو قريبة من منطقة الحدود الثلاثية في النيجر وبوركينا فاسو ومالي حيث يسيطر مسلحون مرتبطون بالقاعدة وتنظيم الدولة على أراض
