أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عن “معارضتها الشديدة” لاتفاق بريطاني – رواندي يقضي بإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا بطريقة غير قانونية، إلى رواندا.
وقالت مساعدة المفوض السامي المكلفة بالحماية الدولية جيليان تريغز ” إن الأشخاص الذين يفرون من الحروب والنزاعات والاضطهاد يستحقون التعاطف. ويجب إلا يتم التعامل معهم كسلع وينقلون إلى الخارج” لتبادلهم.
وأوضحت ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “تستمر بمعارضة التسويات التي تسعى إلى نقل لاجئين وطالبي لجوء إلى دول أخرى في غياب ضمانات ومعايير كافية”.
وكشفت تريغز “إن تسويات كهذه تحول المسؤولية في مجال اللجوء وتتجنب الالتزامات الدولية وتخالف اتفاقية اللاجئين نصا وروحا”.
وبموجب الاتفاق الذي اعلن، الخميس، ستمول لندن في مرحلة أولى هذه الآلية بتخصيصها 120 مليون جنيه استرليني (144 مليون يورو). وأوضحت الحكومة الرواندية أنها ستقترح إمكان “الاقامة بشكل دائم في رواندا إن رغبوا بذلك”. ودعت مفوضية اللاجئين البلدين “إلى إعادة النظر” بمشروعهما.