أكدت هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية أن المختبرات الحيوية في أوكرانيا تشكل خطرًا على الأمن البيولوجي العالمي.
وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، قالت آنا بوبوفا، رئيسة هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية، اليوم السبت، إن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا تشكل خطرًا على الأمن البيولوجي في العالم، لافتة إلى أن الادعاءات بأنها عملت لصالح الشعب الأوكراني خاطئة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت، في 9 يونيو الجاري، أن الولايات المتحدة ساعدت في تقديم الدعم لـ 46 مختبرًا بيولوجيًا في أوكرانيا من أجل تحسين الأمن البيولوجي ومراقبة الأمراض. وقالت بوبوفا: “ما كشفه خبراؤنا العسكريون على الأرض هو خطر على الأمن البيولوجي للعالم، والتصريحات الأخيرة التي تفيد بأن كل هذا تم القيام به لصالح الشعب الأوكراني هي تصريحات غير صحيحة تمامًا”.
وأضافت بوبوفا أنه لا يوجد أحد في أوكرانيا يتعامل مع القضايا الوبائية ولا توجد خدمة وبائية حتى لا يتمكن أي شخص من تقييم تصرفات جيش دولة أجنبية فيما يتعلق بالأمن البيولوجي. وكانت وزارة الدفاع الروسية اكتشفت، في فبراير الماضي، وجود 30 مختبرًا بيولوجيًا عسكريًا تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا. ووفقًا لموسكو، أنفقت واشنطن أكثر من 200 مليون دولار لتطوير أسلحة بيولوجية في المنشآت الأوكرانية.
وقالت روسيا أيضًا إن المختبرات التي تم الكشف عنها في أوكرانيا لا تشكل سوى جزء صغير من شبكة عالمية تضم أكثر من 300 منشأة مماثلة.