تضاعفت حالات الإصابة بالكوليرا في مالاوي بأكثر من ثلاثة أضعاف في الشهرين الماضيين حيث تكافح السلطات لاحتواء تفشي أودى بحياة أكثر من 117 شخصًا حتى الآن.
وتقول الأمم المتحدة إن الحالات في جميع أنحاء البلاد قفزت من 1000 إلى أكثر من 4200 منذ أغسطس.
وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالكوليرا، والتي تنتشر بشكل رئيسي من خلال الطعام والمياه الملوثة، في مارس في جنوب مالاوي.
لكن المرض انتشر الآن في 22 مقاطعة من أصل 28 مقاطعة في مالاوي. وحذر الخبراء من أن الوضع قد يتفاقم مع بداية موسم الأمطار في نوفمبر.
وتجري الحكومة تطعيمًا جماعيًا ضد الكوليرا في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا، والتي تعد واحدة من أفقر الدول في العالم. وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هذا هو أسوأ تفشٍ حتى الآن هذا العام على مستوى العالم.
وتعاني خطة الاستجابة للكوليرا في البلاد حاليًا من فجوة تمويلية تزيد عن 13 مليون دولار (11.8 مليون جنيه إسترليني).
وتواجه مالاوي حاليًا واحدة من أسوأ فتراتها الاقتصادية وشهدت احتجاجات في الشوارع أثارها نقص الوقود والكهرباء والعملات الأجنبية، فضلاً عن الأدوية والإمدادات الطبية.