قالت ست دول غربية، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إنها “قلقة للغاية” من تصاعد العنف في شمال إثيوبيا وما نتج عن ذلك من تدهور في أزمة إنسانية رهيبة هناك وسط حرب أهلية.
وفي بيان مشترك صدر يوم الأربعاء، انضمت أستراليا والدنمارك وألمانيا وهولندا إلى واشنطن ولندن في دعوة الطرفين المتحاربين – الحكومة الإثيوبية وقوات تيغرايان – إلى وقف القتال على الفور والاتفاق على وقف الأعمال العدائية.
ودمرت أعمال العنف هدنة استمرت خمسة أشهر في أغسطس، وعلى الرغم من قبول الطرفين دعوة الاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات سلام، استمر القتال مع إريتريا المجاورة المشاركة في دعم الجيش الإثيوبي – وهو أمر أدانته الدول الست.
وقال البيان المشترك، الذي ندد أيضا بالهجمات على المدنيين، “يجب على جميع الأطراف الأجنبية الكف عن الأعمال التي تغذي هذا الصراع”.
وقد تم تأجيل المحادثات الأولية المقترحة، التي كان من المقرر إجراؤها في نهاية الأسبوع الماضي في جنوب إفريقيا، لأسباب وصفت بأنها أسباب لوجستية.
وحثت الدول الست كذلك الحكومة الإثيوبية وقوات تيغرايان على “السعي إلى تسوية تفاوضية” في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي، مضيفة أنه يجب على الأطراف المتحاربة الاعتراف “بعدم وجود حل عسكري للصراع”. ولم ترد الحكومة ولا قوات تيغراي بعد على البيان.
