تستضيف نيامي، عاصمة النيجر، يومي 20 و25 نوفمبر المقبل قمة الاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي تحت شعار “تصنيع أفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام”.
وتهدف هذه القمة إلى تسليط الضوء على تصميم أفريقيا والتزامها المتجدد من أجل التصنيع باعتباره إحدى الرافعات الاستراتيجية من أجل تحقيق أهداف النمو الاقتصادي وتقدم القارة، كما هو وارد في أجندة أفريقيا 2063 وأجندة أفريقيا 2030.
وأوضح المنظمون أنه بالنظر إلى الترابطات الأساسية والاستراتيجية بين التصنيع واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، فإن هذا الحدث القاري يهدف إلى تعبئة الدينامية السياسية المطلوبة، والموارد والشراكات والتحالفات من أجل التصنيع بأفريقيا.
وينتظر أن تساعد هذه القمة في الاستفادة من إمكانيات تطور قاعدة الشركات الأفريقية التي ستفتح المجال لآفاق تصنيع شامل ومستدام، مما يؤدي إلى مشاركة جميع الفاعلين الاقتصاديين لاسيما المقاولات الصغرى والمتوسطة، والشباب، والنساء، في إنتاج الثروة الوطنية وخلق مناصب الشغل وتوسيع إمكانيات العمل.
ويرى المنظمون أن تداعيات جائحة فيروس كورونا ما زالت تظهر الحاجة الماسة إلى اتخاذ إجراءات طموحة من أجل إحداث تغييرات عميقة على الركائز الاقتصادية على غرار التصنيع.
يذكر أن العشرين من نوفمبر من كل عام يشكل مناسبة للاحتفال بيوم التصنيع الأفريقي، والذي اعتمد من قبل رؤساء دول وحكومات منظمة الاتحاد الأفريقي في يوليو 1989 بأديس أبابا (إثيوبيا).
وستتمحور النقاشات، خلال هذه القمة، حول “تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية: العلاقة مع التصنيع”؛ “كوفيد-19 ومسلسل جديد في سياق التصنيع السريع”؛ “عقد التنمية الاقتصادية الثالث وبرنامج التصنيع الأفريقي”؛ و”التصنيع من أجل التنمية المستدامة في أفريقيا
