قال المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم التحضيري للقمة العربية الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجزائر، التوافق على جميع بنود جدول الأعمال، والتوصل إلى حلول توافقية تخاطب جميع الشواغل للدول العربية.
وأوضح “رشدي” في تصريحات له في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء اليوم، أن التمثيل في القمة بعد غد “سيكون جيداً وذا مستوى يؤشر لقمة ناجحة”.
وحول مشروع القرار الخاص بالتدخلات التركية في الشئون العربية والذي طرحته مصر خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة، أكد “رشدي” أنه تم التوافق عليه بصيغة تجيب على الشواغل المصرية المتعلقة بالأمن القومي، وتم التوصل إلى حلول توافقية تستطيع كل الدول العربية أن تتعايش معها.
كما أشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية لم يشهد خلافاً حول الملف السوري، موضحاً أن الاجتماع الوزاري اعتمد كافة القرارات للمجالس الوزارية السابقة، وكان مطروح على المجالس الوزارية دائماً بند وقرار متعلق بسوريا، وبالتالي الموقف المعبر عن الموقف العربي الموحد إزاء الأزمة السورية مستمر وتم إعادة إقراره.
ورداً على سؤال حول مناقشة وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التشاوري صباح اليوم التوافق المطلوب لعودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية مرة أخرى، قال “رشدي” إنه لم يُناقش هذا الموضوع.