استضافت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في 17 نوفمبر 2022، ورشة عمل حول الدبلوماسية الإنسانية في عالم متغير، وذلك في إطار استراتيجياتها لتوقع الكوارث الإنسانية والتعامل معها ومع تأثيراتها على المجتمعات الضعيفة في منطقة منظمة التعاون الإسلامي. . وقد نظمت إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدولية للصليب الأحمر ورشة العمل لتزويد موظفي منظمة التعاون الإسلامي بالأساليب والمعرفة الجديدة ليكونوا قادرين على فهم القضايا والتحديات الناشئة التي تواجه عالم اليوم.
في بداية ورشة العمل، ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية، السفير طارق علي بخيت، كلمة افتتاحية، نيابة عن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه.
وشدد الأمين العام في كلمته على أنه ينبغي الاعتراف بأن الدبلوماسية الإنسانية وتبنيها هو ضرورة ويجب معرفتها وممارستها من قبل جميع الدبلوماسيين والموظفين الدوليين الذين يتعاملون مع الشؤون الدولية.
من جانبه، أشار رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي، مامادو صو، إلى أن التكلفة البشرية والمجتمعية للصراع في جميع أنحاء العالم كارثية، كما أن الصراعات التي طال أمدها تحطم الأمم وتطيل من معاناة الناس. وشدد على أن الدبلوماسية الإنسانية وتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لا يزالان أمرين ضروريين.
وأضاف: “نحن ممتنون لشراكتنا الطويلة مع منظمة التعاون الإسلامي ونأمل أن يؤدي التآزر الناتج من ورشة العمل اليوم إلى تكثيف جهودنا من أجل تعزيز العمل الإنساني لمساعدة المحتاجين.”
تجدر الإشارة إلى أن ورشة العمل هذه تأتي جزءا من تنفيذ خطة العمل 2021-2024 الموقعة بين منظمة التعاون الإسلامي واللجنة
