»» مونديال قطر غاب عنه ظاهرة “النجم الأوحد”.. والمفاجآت لم تنته
قال حسن إسماعيل المقيم، المشرف العام لحراس المرمى بنادى الشارقة ومدرب حراس المرمى السابق للمنتخب الإماراتي، إن مفاجآت بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ لم تتوقف من دور المجموعات وما شهدته البطولة من نتائج خارج كل التوقعات بالإضافة إلى مغادرة منتخبات حملت لقب البطولة لمرات مثل ألمانيا وخروج منتخبات من العيار الثقيل مثل بلجيكا والاروجواى، وهو ما جعل البطولة تجذب انتباه الكثير من المشجعين منذ الدور الأول.
وأضاف “المقيم” في تصريحات ل”العربي الأفريقي”، أن مركز حراس المرمى كان لهم دورا كبيرا في إزاحة منتخبات من العيار الثقيل مثل إسبانيا والبرتغال وأحرجت منتخب الأرجنتين حتى وصل إلى دور نصف النهائي.
وأكد “المقيم” في تصريحاته على غياب النجم الأوحد؛ بدليل لم يحصل أى من نجوم الكرة على تكريم فى هذه النسخة من كأس العالم ٢٠٢٢ باستثناء ياسين بونو حارس المنتخب المغربي، وحارس المنتخب الكرواتي دومنيك ليفاكوفيتش، معربا عن تمنياته أن يصل المنتخب المغربي إلى أبعد نقطة في البطولة خاصة أنه أصبح ممثل العرب وأفريقيا الوحيد.
وأوضح أن المنتخب المغربي حقق ما يوصف بالمعجزة خلال كأس العالم بتحقيقه إنجاز الوصول إلى دور نصف النهائي كأول فريق عربي أفريقي يصل إلى هذا الدور معربا عن تمنياته أن يحقق المنتخب المغربي الحلم بالوصول إلى منصه التتويج لا سيما وأنه تمكن من التغلب على منتخبات ذات اسم كبير في عالم كرة القدم حيث صعد إلى دور المجموعات على حساب منتخب بلجيكا الذي جاء ثالث العالم في كأس العالم ٢٠١٨.
وأكد “المقيم” أن المغرب قدم أداء عالميا في دور ١٦ على حساب العملاق الإسباني وكرر الإنجاز بإزاحة المنتخب البرتغالي فى دور الثمانية ووصل إلى المربع الذهبي.
واختتم قائلا: مبروك للوطن العربي.. المغرب تسطر ملامح جديدة لتاريخ الرياضية العالمية.