أعلنت شركة “سايبم” الإيطالية عن حصولها على عقد قيمته مليار دولار من شركة مليتة للنفط والغاز لتنفيذ مشروع حقل البوري للغاز الطبيعي.
ونقلت صحيفة “الوسط” الليبية عن الشركة الإيطالية بيانا، قالت فيه إنها ستقوم بتركيب وتشغيل وحدة استعادة الغاز في المنشأة التي تقع على بعد 120 كيلومترا من الساحل الليبي، وتتمثل بنود العقد أيضًا في مد أنابيب بطول 28 كيلومترًا لربط وحدتين في الحقل ومنصات صبراتة.
ومن المنتظر أن تستخدم سفينة الرافعة شبه الغاطسة “سايبم 7000” في تنفيذ أعمال التطوير، والتي ستسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الحقل.
وتحتوي احتياطات حقل البوري من النفط الخام على نحو 720 مليون متر مكعب، و3.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، مع إمكانية إنتاج سنوي يصل إلى ستة مليارات متر مكعب، ويعتبر حقل البوري واحدًا من أكبر الحقول النفطية في البحر المتوسط.
يذكر أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس التونسي قيس سعيد، في مارس/ آذار، عن حقل البوري أثارت جدلا بعدما قال إن تونس تحصل على ما وصفه بـ “الفتات” من حقل نفطي كان محل نزاع بين البلدين.
وكان حقل “البوري” النفطي محل خلاف بين تونس وليبيا في ثمانينيات القرن الماضي، لكن هذا الخلاف فصلت فيه محكمة العدل الدولية لصالح ليبيا، حسبما ذكر وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة محمد عون، تعليقا على تصريحات سعيد، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين، لكنه أعلن تسيير دوريات أمنية على الحدود مع تونس.
